"محلي دوما" شرق دمشق يعيد تدوير النفايات ويبيعها أسمدة للفلاحين


محمد الحاج

يعمل المجلس المحلي في مدينة دوما (15 كم شرق العاصمة دمشق)، جنوبي سوريا، على تحويل النفايات إلى أسمدة عضوية، يبيعها إلى الفلاحين بالمنطقة، وذلك عبر آلية عمل خاصة في مكب النفايات بالمدينة.

وقال مدير المكب وعضو "الدائرة الفنية" في "محلي دوما"، المهندس "أبو همام"، في تصريح إلى "سمارت"، اليوم الأحد، إن تراكم النفايات في مساحة ضيقة، والتلوث الناجم عن حرقها والروائح المنبعثة، منذ عام 2015، أدت إلى وجود فكرة "نخل النفايات" واستخراج الأسمدة العضوية منها، بهدف بيعها للفلاحين.

​وأضاف "أبو همام" أن كمية السماد المستخرجة محدودة، مقارنة مع إقبال الفلاحين "الشديد" على شرائها، للاستفادة من جودتها وأسعارها المنخفضة، حيث يباع المتر المكعب بـ2,500 ليرة سورية، فيما يحصل العامل على 1,500 ليرة مقابل المتر الواحد.

​وأوضح "أبو همام" أن عدد العمال ازداد للخمسين، ويعملون على فرز النفايات لوضعها في مناخل كبيرة ثم مناخل أصغر، ذلك بعد "تخمير" القمامة لمدة تصل إلى سنة أحيانا، بهدف الحصول على السماد العضوي، مشيراً أن النفايات فقدت في بعض الأوقات، نظرا لتحقيق المشروع أهدافه.

وتعمل الإدارة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، على إيجاد حلوللتراكم النفايات في شوارع المدن، لمنع انتشار الأمراض، كما تنظم حملات اجتماعية للتوعية بضرورة النظافة العامة، خاصة عند الأطفال، في ظل وجود مباردات ومشاريع فردية محلية من خلال تدوير النفايات.

وما سببته من تلوث بي




المصدر