مصادر: قوات النظام تعتقل عشرين مدنيا من مدينة أعزاز بحلب قرب بلدة نبل


حسن برهان

قال سائقو حافلات لمراسل "سمارت"، اليوم السبت، إن قوات النظام السوري المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء (21 كم شمال مدينة حلب)، اعتقلت نحو عشرين مدنيا من أهالي مدينة أعزاز، على خلفية أسر فصائل من الجيش السوري الحر لعنصر يتبع "قوات سوريا الديمقراطية" أصله من نبل.

وأضاف السائقون، أن قوات النظام أوقفت حافلاتهم وبحثت عن الأشخاص المنحدرين من أعزاز (40 كم شمال مدينة حلب) واعتقلتهم.

في سياق متصل نشر السياسي المقرب من "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تقود "قسد"، ريزان حدو، بيانا اطلعت عليه "سمارت"، قال فيه إن الأسير، وهو مراهق، "لا يتبع لوحدات الحماية، وإنهم مستعدون للتفاوض من أجل إطلاق سراحه"، مبديا استعدادهم مجددا لتسليم جثث القتلى "السوريين" لذويهم.

إلى ذلك، اتهمت غرفة عمليات "أهل الديار"، في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، "الوحدات الكردية" بـ"الكذب والمتاجرة بقضية الجثث، لكسب تأيد الرأي العام"، وذلك بعد أن أعلنت الأخيرة مبادرة لتسليم جثث القتلى السوريين إلى ذويهم دون مقابل، حيث توجه الأهالي إلى "الوحدات الكردية" لكنها رفضت تسليمهم وأنكرت وجودهم لديها، وفق البيان.

وكان مراسل "سمارت" قال، أمس الجمعة، إن صفقة التبادل بين (قسد)، والجيش الحر، لتسليم جثث مقاتلين للأخير، قتلوا باشتباكاتفي محيط قرية عين دقنة مقابل إطلاق الفصائل سراح أسير لـ"قسد"، فشلت في الوقت الحالي.

يأتي ذلك بعد اشتباكات اندلعت بين "الحر" و"قسد" في قرية عين دقنة (23كم شمال مدينة حلب)، يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا للأخيرة وأسر عنصر، فيما قتلت مجموعة كاملة من مقاتلي "الحر" حسب ما أفادت ناشطون.

وشهدت المنطقة توترا بين "الحر" و"قسد، عقب وصول حشودا عسكرية تركية "ضخمة"، يوم 28 حزيران الفائت، إلى محيط مدينة مارع، لتتوالى التصريحات بعدها عن عملية عسكرية"مرتقبة" للجيش الحر والقوات التركية ضد "قسد".

وكانت "وحدات الحماية" الكردية استعرضت بشريط مصور، مطلع العام الفائت، جثث العشرات من مقاتلي الجيش الحر، قضوا باشتباكات قرب مدينة تل رفعت، جال فيهم عناصرها شوراع مدينة عفرين، وسط ادانات كردية لذلك.




المصدر