مصدر بـ"الحر": النظام يسيطر على قريتين جنوب شرق الرقة بعد اتفاق مع "قسد"

كشف قيادي في الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، قيام مفاوضات بين قوات النظام السوري و "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تسلمت الأولى على إثرها قريتين جنوب شرق الرقة، شمالي شرقي سوريا.

وأوضح القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لـ"سمارت"، أن أربعين عنصرا من مليشيا "مقاتلي العشائر"، التابعة للنظام بقيادة المدعو "تركي البوحمد"، بينهم عناصر من مليشيات إيرانية، اجتمعوا مع قيادات لـ"قسد" في قرية العكيرشي ( 17 كم جنوب شرق مدينة الرقة)، أسفرت عن تسليم القرية للأولى بالإضافة لقرية دلحة.

وأضاف، أن قوات النظام سيطرت على بئر السبخاوي للنفط، وتتقدم نحو الحدود الإدارية لديرالزور.

ولفت القيادي، أن الأهالي في قرى وبلدات جنوب شرق الرقة، يتخوفون من عمليات انتقامية من المليشيات "الطائفية".

ومن جانبه، أشار الناطق الإعلامي باسم " قوات مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش، أن قواتهم هي من سيطرت على قرية العكيرشي، لتسلمها لاحقا لـ"قسد"، لتفرغها حاليا في معارك السيطرة على مدينة الرقة في الأحياء الغربية، نافيا تسليم القرية أو قيام اتفاق مع قوات النظام.

وبدوره، لفت مصدر محلي من أهالي القرية نازح في بلدة المنصورة ( 30 كم غرب مدينة الرقة)، أنه شاهد عناصر من قوات النظام في القرية أثناء ذهابه لتفقد منزله.

فيما تحاول "سمارت" التواصل مع قوات "قسد" للحصول على إيضاحات.

وكانت "قوات مجلس منبج العسكري" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، أعلنت، يوم 11 تموز الفائت، السيطرة على بلدة العكيرشي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

ومنذ بدء عملية اقتحام "قسد" لمدينة الرقة، في السادس من حزيران الفائت، سيطرت "قسد" على عدة أحياء في الجهتين الغربية والشرقية منها كذلك سيطرت على قرى بريفها الجنوبي، كما دخلت المدينة لأول مرة من الجهة الجنوبية، لتطبق الحصار عليها بشكل كامل.