“الوطني الكردي” يهدد “الإدارة” بالتصعيد الداخلي والخارجي


جيرون

هددت قيادة “المجلس الوطني الكردي”، يوم أمس الأحد، بـ “تصعيد حركة الاعتصامات والاحتجاجات في الداخل والخارج”، في حال لم يستجب (حزب الاتحاد الديمقراطي) لمطالبه بـ “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجونه”، وفق ما أفادت به مواقع كردية.

ودعَت فصيلة يوسف -نائب رئيس المجلس الوطني الكردي- في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة القامشلي، يومَ أمس الأحد، إلى “إطلاق سراح كافة المعتقلين الأكراد، دون قيد أو شرط”، ودانت في الوقت ذاته استمرارَ اعتقال ميليشيا (حزب الاتحاد الديمقراطي) كوادر وقيادات المجلس الوطني الكردي.

وطالبت يوسف كافةَ المنظمات الحقوقية الدولية بـ “ممارسة الضغط على (حزب الاتحاد الديمقراطي)، لوقف انتهاكاته بحق قيادات المجلس الوطني الكردي وكوادره”.

في السياق ذاته، هدد بشار أمين -عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي- بعدما أطلِق سراحه مؤخرًا من سجون (حزب الاتحاد الديمقراطي)، بتنظيم “اعتصامات في الداخل والخارج؛ إن لم يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين الأكراد”، مؤكدًا أن “المجلس الوطني الكردي لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انتهاكات (حزب الاتحاد الديمقراطي)، بل سيقوم بفضحها لدى المنظمات الحقوقية الدولية”.

يذكر أن (حزب الاتحاد الديمقراطي) -الفرع السوري لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف دوليًا منظمة إرهابية- يشن منذ فترة حملاتِ اعتقالٍ، طالت عشرات من قادة وكوادر المجلس الذي تربطه علاقات وثيقة مع حكومة إقليم كردستان العراق برئاسة مسعود البرزاني، في انعكاس واضح للصراع الدائر بين حكومة الإقليم و(حزب العمال الكردستاني) للهيمنة على الملف الكردي سياسيًا وعسكريًا.




المصدر