"تحرير الشام" و"أحرار الشام" تتوصلان لاتفاق جديد بعد التوتر في مدينة إدلب


هبة دباس

توصلت "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، ليل الأحد -الاثنين، إلى اتفاق تهدئة جديد بعد تجدد الاقتتال بينهما في مدينة إدلب وريفها، شمالي سوريا.

ونص الاتفاق الجديد، الذي نشره علماء دين منهم ،الشيخ عبد الرزاق المهدي أحد اللذين طرحوا المبادرة السابقة، ووسائل إعلام مقربة من الطرفين، على التزامهما بالاتفاق الموقع بينهما، يوم الجمعة الفائت، وإعادة كل التجاوزات الحاصلة في مدة أقصاها خمسة أيام.

كذلك نص الاتفاق على وقف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات والتعدي على الممتلكات والمقرات والعناصر.

وأفاد ناشطون محليون في بلدة سلقين، أن عناصر من الهيئة اقتحموا منازل لعناصر "أحرار الشام" واعتقلوا بعضهم وسرقو ممتلكات منازل البعض الآخر، وذلك خلال اليومين الفائتين.

وبحسب الاتفاق، فإنه يحق لأي كتيبة أو لواء انشق عن "أحرار الشام" وانضم لـ"تحرير الشام" أن يرجع عن قراره "إن رأى أنه كان مكرها".

ووقع على الاتفاق القائدان العامان للحركة والهيئة، أبو عمار العمر، وأبو جابر الشيخ، وذلك بعد أن دعت الأخيرة هيئات مدنية وسياسية في الشمال السوري لاجتماع عاجليناقش توحد الشمال السوري تحت إداراة سياسية وخدمية وعسكرية موحدة.

وكانت "تحرير الشام" سيطرتعلى مدينة إدلب ومعبر خربة الجوزة غربها وقرى وبلدات أخرى بعد انسحاب "أحرار الشام" منها، وذلك بعد توقيع الاتفاق الأول، وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة توترا ملحوظابين الطرفين، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحىمن الطرفين والمدنيين، علاوة على انشقاق12 لواء وكتيبة من الأولى وانفصالحركة "نور الدين الزنكي" عن الثانية.




المصدر