رعاية مصرية وشرطة شيشانية.. هذه تفاصيل اتفاق الغوطة الشرقية
24 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
muhammed bitar
تكشّفت مزيد من الحقائق حول اتفاق “وقف التصعيد” في غوطة دمشق الشرقية، والذي تم التوصل إليه بين نظام الأسد و”جيش الإسلام” وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وذكرت مصادر إعلامية أن الاتفاق تم برعاية روسية مصرية، ووساطة من قبل أحمد الجربا رئيس “تيار الغد السوري”.
وأعلن التيار في بيانٍ له عن تفاصيل الاتفاق، وجاء في البيان أنه “بالتنسيق مع حكومة مصر ووزارة الدفاع الروسية وبهدف حقن دماء السوريين، تم التوقيع على اتفاقية وقف التصعيد في الغوطة الشرقية في العاصمة المصرية القاهرة، في 20 من شهر تموز الجاري، بعد مفاوضاتٍ استمرّت ثلاث أيام، بحضور أطراف المعارضة السورية المعتدلة ومسؤولين مصريين وروس”.
وأوضح البيان أن الاتفاق نصَّ على توقّف كامل للقتال من قبل جميع الأطراف، وعدم دخول أي قوات عسكرية تابعة للنظام السوري إلى الغوطة الشرقية، إضافةً إلى فتح معبر “مخيّم الوافدين” من أجل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية وتنقّل المواطنين بشكلٍ عادي.
وأضاف البيان، أن من ضمن البنود أيضاً قيام عناصر من الشرطة العسكرية الروسية بالتمركز في نقاط مراقبة على المدخل الرئيسي للغوطة الشرقية من أجل مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات قوله: “إن 150 عنصراً شيشانيين تابعين للشرطة العسكرية الروسية سوف ينتشرون في المنطقة”.
وأضاف أن الشرطة العسكرية الروسية سوف تمنع أي طرف من القيام بعمليات هجومية على الغوطة الشرقي سواء من النظام أوالتنظيمات التي تدعمها إيران، لافتاً إلى ان وجود هؤلاء العناصر “قد يمهد لنشر مراقبين مصريين لأن هناك حرصاً على الدور العربي في اتفاقات خفض التصعيد، على عكس اتفاق أستانا الذي جرى برعاية روسية – إيرانية – تركية”.
وبالمقابل لم تصدر أي مسودّة لهذا الاتفاق من قبل المعارضة التي ترجّح مصادر إعلامية أن تقدّم مسودّة اتفاقها خلال الأيام المقبلة.
[sociallocker] [/sociallocker]