"محلي كفرنبودة" بحماة: انعدام شبه تام للخدمات والمساعدات في البلدة


جلال سيريس

قال المجلس المحلي لبلدة كفرنبودة (40كم شمال غرب مدينة حماه) وسط سوريا، إن هناك انعدام "شبه تام" للخدمات والمساعدات الإنسانية أو النظافة، مشيراً إلى انتشار حبة "الليشمانيا" مع عدم وجود مكتب طبي.

وأضاف مدير المكتب الاعلامي للمجلس، محمد رشيد، بتصريح لمراسل "سمارت" أن المجلس تواصل مع أغلب المنظمات لمساعدة البلدة بإنشاء مكتب طبي، أو تقديم سلل غذائية للنازحين، دون وجود أي رد "لكون أغلب المنظمات تعتمد على المشاريع وملتزمة مع القرى التى لم تشهد نزوح منذ فترة طويلة".

وأضاف "رشيد" أنَّ "مجلس محافظة حماة الحرة" لا يملك أي مشاريع يقدمها للبلدة، باستثناء توريد نسبة بسيطة من مادة الخبز، التي لا تكفي نصف الموجودين و"بالسعر الحر". حسب تعبيره

وأكد "رشيد" انتشار حبة السنة " (اللشمانيا)، دون أن يعطي إحصائية لعدد المصابين "كون البلدة لا تملك نقطة طبية"، منوهاً أنَّ حالات الإسعاف تنقل للقرى المجاروة.

وأشار أنَّ البلدة تضم 1,600 عائلة بينها 400 عائلة نازحة، مرجحاً ازدياد عدد العوائل النازحة إلى البلدة، لكون المنازل مجانية لهم، بحسب قوله.

أما بالنسبة للمدارس ، لفت مدير المكتب الاعلامي، أنَّ البلدة تحوي 11 مدرسة بينها أربعة فقط جاهزة للعمل، بعد تركيب أبواب ونوافذ لها.

وكانت بلدة كفرنبودة شهدت عودة قرابة ألف عائلة نازحة، خلال شهر حزيران الفائت، بعد رحلة نزوح طويلة، ذلك عقب إعادة المجلس المحلي شبكات الكهرباء والمياه بشكل جزئي للبلدة.




المصدر