إسرائيل تقرر إزالة البوابات الإلكترونية من المسجد الأقصى وحديث عن صفقة مع الأردن


مراد الشامي

قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) فجر اليوم الثلاثاء، إزالة البوابات الإلكترونية من أمام بوابات المسجد الأقصى، واستبدالها بكاميرات، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن (الكابينيت) قرر في اجتماعه مساء اليوم إزالة هذه البوابات.

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأحد الفائت مواطنين أردنييْن في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

ومساء أول أمس، شهد مبنى يستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمان مقتل مواطنين أردنيين اثنين برصاص حارس أمن بالسفارة إثر تعرضه للطعن بمفك براغي؛ ما أسفر عن إصابته بإصابة طفيفة.

وتحدثت وسائل إعلام أردنية عن أن القتيلين هما طبيب (مالك المبنى) وعامل حضر بغرض أعمال نجارة في المبنى.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على فلسطينيين توافدوا إلى باب الأسباط، ردًا على وصول جرافات وشاحنات إسرائيلية إلى المكان، محملة بمعدات حفر وبناء.

وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

وقالت "يديعوت أحرنوت" إن مشروع الكاميرات سيكلف أكثر من 100 مليون شيكل (28 مليون دولار)، مشيرة إلى أنه سيتم البدء فيه "فورا". وأضاف أن المشروع يتضمن "معدات مراقبة أخرى وليس فقط كاميرات".

ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين يحتجون على نصب إسرائيل تلك البوابات على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.

واستُشهد على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى 4 فلسطينيين. في حين لقي 3 إسرائيليين مصرعهم.




المصدر