خسائر هائلة تكبدها قطاع النقل بسوريا خلال سنوات الحرب والنظام يتحدث عن خطة لتجديد مطار دمشق


رغداء زيدان

تحدث وزير النقل في حكومة نظام الأسد علي حمود عن خسائر تكبدتها البنية التحتية المرتبطة بقطاع النقل منذ بدء الحرب، قائلاً: "بلغت قيمة الأضرار المادية التي لحقت بوزارة النقل والجهات التابعة لها منذ بداية الحرب وحتى اليوم 4567 مليون دولار، وكانت إيرادات وزارة النقل السنوية قد وصلت قبل الحرب إلى ما يقارب 1389 مليون دولار لتنخفض أثناء الحرب إلى 102 مليون دولار سنوياً أي انخفضت الإيرادات السنوية بنسبة 93  في المئة أثناء الحرب".

ولفت حمود في حديث أدلى به لوكالة "سبوتنيك" إلى أن أكثر من ثلثي السكك الحديدية تدمرت، وقطعت الطرق البرية كافة إلى المنطقتين الشرقية والشمالية، مشيراً إلى أن النقل البحري هو الآخر تركت الحرب بصماتها عليه.

وقال حمود: بالنسبة للشبكة السككية التي يبلغ طولها 2450 كم، دمر 17 جسراً على مستوى الشبكة السككية، كما تعرض 1800 كم للتدمير بشكل شبه كامل، ما انعكس سلباً على نقل البضائع عبر النقل السككي.

وأضاف حمود: "بلغت قيمة الأضرار في النقل البحري حتى الآن 485 مليون دولار مع انخفاض إيراداته خلال سنوات الحرب من 71.6  مليون إلى 14 مليون دولار، وتراجع عدد السفن التي تستقبلها المرافئ السورية من 4614 سفينة سنوياً قبل الحرب إلى 1554 سفينة خلال سنوات الحرب، كما تراجعت كمية البضائع المنقولة من 24 مليون طن إلى 9 ملايين طن، علماً أن معظم حركة البضائع هي لاستيراد القمح والنفط."

وأشار الوزير إلى أن "مجموع الأضرار التي لحقت بقطاع النقل الجوي خلال ست سنوات من الحرب بلغ 1055 مليون دولار، كما تراجع عدد الطائرات السورية من 11 طائرة قبل الحرب، إلى طائرة واحدة في عام 2016".

وأعلن حمود عن خطط النظام لترميم مطار دمشق الدولي، مضيفاً أن النظام سيستعين بإحدى الشركات العالمية المختصة بإنشاء صالة ركاب جديدة للمطار وتوسيعه.

وكشف عن خطط الوزارة لإنشاء مرفأ جديد بريف محافظة اللاذقية، قائلاً: "المرفأ الجديد سيكون بمواصفات عالمية في ريف محافظة اللاذقية يتضمن محطة حاويات بطاقة استيعابية لا تقل عن 2.5 مليون حاوية سنوياً بالإضافة إلى استقبال السفن على أرصفة لا يقل عمقها عن 17 متراً وتشكيل حوض مائي وقناة دخول مناسبين".




المصدر