دخول أول قافلة مساعدات إلى دوما شرق دمشق ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد"


رائد برهان

دخلت، اليوم الثلاثاء، أول قافلة مساعدات إلى مدينة دوما (15 كم شرق العاصمة دمشق)، بمنطقة الغوطة الشرقية، جنوبي سوريا، تنفيذا لأحد بنود اتفاق "تخفيف التصعيد"، حسب ما أفادت "إدارة الاقتصاد والتجارة" في المنطقة.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، سريانا لاتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت روسيا عن رسم حدوده، وإدخال قوات لها لمراقبته، بعد مفاوضات جرت في العاصمة المصرية القاهرة، ويقضي أحد بنوده بإدخال المساعدات إلى المنطقة عبر معبر مخيم الوافدين.

وقال المكتب الإعلامي لـ"الإدارة"، في تصريح إلى "سمارت"، إن القافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات تحوي مواد غذائية، مثل الأرز والسكر والشاي و"المعكرونة" وغيرها، إضافة إلى بعض المواد الطبية، المستخدمة بالإسعافات الأولية.

وأضاف المكتب الإعلامي، أن المساعدات استلمتها لجنة مدنية من المدينة، ونقلت حمولتها في المنطقة بين حاجز قوات النظام السوري على أطراف مخيم الوافدين، وحاجز "جيش الإسلام" القريب منه.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي في "جيش الإسلام"، ويدعى "أبو عمار دلوان"، على أحد الغرف في تطبيق "تلغرام"، إن دخول هذه القافلة هو "تجربة لأداء آليات اتفاق تخفيف التصعيد"، مشيرا أن المجلس المحلي للمدينة استلم محتوياتها.

ويقضي الاتفاق أيضا بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في المنطقة، إلا أن عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا إثر قصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة عربين (9 كم شرق دمشق)، خلال اليومين الماضيين، لادعاء روسيا بوجود "هيئة تحرير الشام" فيها، الأمر الذي نفته الحكومة السورية المؤقتة.




المصدر