روسيا تنشر جنوداً "أنغوش" على حواجز ونقاط تفتيش تفصل بين النظام والمعارضة جنوب سوريا


رغداء زيدان

نشرت روسيا قوات عسكرية، قوامها نحو خمسمائة من المقاتلين الروس، في مناطق التماس في محافظة درعا جنوب سوريا، وعلى نقاط التفتيش في المعابر، التي تفصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في جنوب سوريا/ بحسب ما أفادت وكالة "آكي" الإيطالية نقلاً عن مصادر محلية.

ووفق الوكالة فإن تلك المصادر،  قالت إن هذه القوات هي قوات شرطة عسكرية مسلحة، يُعتقد أنهم "أنغوشيون" انضموا إلى حواجز ونقاط تفتيش تابعة لنظام الأسد، لفصل مناطق سيرة المعارضة عن مناطق سيطرة النظام.

وشككت هذه المصادر في قدرة هذه القوات على مراقبة وقف إطلاق النار وحدها، بسبب طول خطوط التماس بين المعارضة والنظام، ولا تُغطّي القوات الروسية سوى القطاع الشمالي.

ولقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء نقطتي تفتيش و10 نقاط مراقبة، على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب غرب سوريا، وصولاً إلى مسافة 13 كم، من الجولان المحتل.

الجدير بالذكر أن "يونس بيك يفكوروف" رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية الواقعة شمال القوقاز، قد أعلن عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية إلى سوريا لتتولى مهام ضمان سلامة المجموعة الجوية الروسية ومركز حميميم لتنسيق المصالحة، في فبراير/ شباط الماضي.

وقال "يفكوروف"، الثلاثاء 13 فبراير/شباط إن "كتيبة الشرطة العسكرية المكونة من سكان الجمهورية (أنغوشيا الروسية) توجهت إلى سوريا للعمل في المراكز السكنية والمدن التي تم فصل طرفي النزاع فيها وتم التوقيع على اتفاقات المصالحة" بين مسلحي الفصائل المعارضة ونظام الأسد.

وشدد رئيس جمهورية إنغوشيا، على أن مهمة الكتيبة هي حفظ السلام، حيث سيعمل أفرادها على ضمان سلامة المجموعة الجوية الروسية الموجودة في سوريا وموظفي المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة في قاعدة حميميم الجوية الواقعة بريف مدينة اللاذقية شمال البلاد.




المصدر