وكالات()-شككت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في أن تكون لدى إدارة ترمب سياسة في سوريا، وأنه حتى إذا كانت هناك سياسة فإنها غير واضحة.

وأشارت إلى أن قرارات الإدارة الأخيرة توحي بأن البيت الأبيض قد يكون مستعدا لاستيعاب الهدف الروسي والإيراني بدعم النظام السوري على المدى الطويل.

ونوهت الصحيفة إلى أن الإدارة كشفت الأسبوع الماضي عن أنها توقفت عن مساعدة المعارضة الذين كانت تدربهم وتجهزهم وتمولهم المخابرات المركزية منذ عام 2013.

وعلقت بأن هذا الأمر أن ما تريده أميركا في سوريا هو «الفوضى» بعد الهزيمة الوشيكة للتنظيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن وقف دعم المعارضة لطالما كان هدفا روسيا وإيرانيا؛ فقد حاربت المعارضة تنظيم الدولة، لكنها أيضا تريد الإطاحة بنظام الأسد، حسب وصفها.

ورأت الصحيفة أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل دبلوماسي مقبول هو إذا شعرت روسيا وإيران بأنهما تدفعان ثمنا فادحا لبقائهما المؤقت في سوريا.

وأوضحت أن هذا يعني المزيد من الدعم لأعداء الأسد وليس قطع الدعم عنهم دون سابق إنذار، ويعني بناء تحالف شرق أوسطي على استعداد لمحاربة تنظيم الدولة ومقاومة إيران.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]