30 حالة قتل لإعلاميين خلال ستة أشهر في سوريا.. والنظام يتحمل مسؤولية العدد الأكبر منها


رغداء زيدان

أصدر "المركز السوري للحريات الصحفية" في رابطة الصحفيين السوريين، تقريراً خاصاً استعرض فيه حصيلة الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا خلال النصف الأول من عام 2017.

وبحسب التقرير، الذي اطلعت "السورية نت" على نسخة منه فقد وثق المركز مقتل 30 إعلامياً، و63 حالة ضرب وإصابة، و16 حالة خطف واحتجاز، و12 حالة ضد المؤسسات الإعلامية، فيما تم توثيق 11 انتهاكاً آخر.

وبيّن المركز أن شهر فبراير/شباط سجل أكبر نسبة حالات القتل بحق الإعلاميين بـ8 حالات في حين سجل شهر يونيو/حزيران النسبة الأقل مع تسجيل حالتين، مشيراً إلى أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن 12 حالة قتل، بينما قام تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ8 حالات قتل، وكان هناك 4 حالات قتل كانت روسيا مسؤولة عنها، وسجلت حالة واحدة على يد قوات المعارضة، في حين تم توثيق 5 حالات قتل على يد جهات مجهولة.

وتضمن التقرير قائمة بأسماء الإعلاميين الذين قتلوا خلال النصف الأول من عام 2017، توضح مكان وتاريخ مقتلهم والجهة المسؤولة عن القتل.

وذكر المركز في تقريره الذي جاء على شكل رسوم بيانية و"إنفوغراف"، أنه منذ بداية الشهر الأول وحتى نهاية الشهر السادس من عام 2017 تم تسجيل 132 انتهاكاً بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في سوريا، كان العدد الأكبر منها في شهر أبريل/ نيسان بـ40 انتهاكاً، تلاه شهر فبراير/شباط 28، وفي مارس/آذار سُجل 27 انتهاكاً، ثم مايو/أيار بـ17، فيما وقع 13 انتهاكاً في يناير/كانون الثاني، في حين سُجلت النسبة الأقل من الانتهاكات في شهر يونيو/جزيران بـ(8) انتهاكات.

كما تصدر نظام الأسد قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات بمسؤوليته عن 50 حالة، وارتكبت كل من روسيا و"تنظيم الدولة" 18 انتهاكاً، فيما توزعت باقي الحالات على أطراف أخرى، ولم يتم التمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن ارتكاب 14 حالة.

ووفقاً للتقرير، فقد كانت إدلب أكثر المناطق التي ارتكبت فيها الانتهاكات بـ35 حالة، ثم حلب 15، فدرعا 14، بالإضافة إلى 9 انتهاكات تم توثيقها في خارج سوريا.




المصدر