8 شهداء وعشرات الجرحى في أحدث خرق لاتفاق خفض التصعيد بالغوطة الشرقية
25 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
ياسر العيسى
يواصل نظام الأسد استهداف منطقة الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، الواقعة ضمن مناطق “خفض التصعيد”، رغم إعلانه وقف إطلاق النار فيها من جانب واحد.
وبحسب ما أفادت به مصادر من مركز الدفاع المدني (القبعات البيضاء) في الغوطة، فإن مقاتلات النظام قصفت في ساعات متأخرة من ليلة أمس الاثنين بلدة عربين في الغوطة، ما أدى إلى استشهاد 8 مدنيين بينهم 3 أطفال.
كما أشارت المصادر، إلى أن النظام شن غارات صباح اليوم الثلاثاء على بلدة زملكا في المنطقة.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق وهو خدمة إنقاذ تعمل في المنطقة، إن الشهداء بينهم خمسة أطفال وامرأتان.
وفي بيان على صفحته على فيسبوك، ذكر الدفاع المدني، أن عدد المصابين والمفقودين يبلغ 50 شخصاً، وأضاف أن الضربات الجوية وقعت الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن هذه المرة الأولى التي يسقط فيها شهداء مدنيون بقصف للنظام أو قصف من الطائرات الحربية منذ بدء اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية.
ومنذ 5 سنوات، تعاني بلدات وأحياء الغوطة الشرقية بما فيها جوبر وعين ترما وزملكا ودوما، من حصار النظام، حيث يعمل الأخير على فصل حي جوبر عن المنطقة وحصارها بمفردها عبر الالتفات عليها من زملكا وعين ترما، سعياً منه إلى تضييق الخناق على باقي المناطق في الغوطة.
واتفقت روسيا وفصائل معارضة سورية، على إنشاء “منطقة خفض توتر” في الغوطة الشرقية، بريف العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية، أن الاتفاق تمّ بوساطة مصرية، ووقع الجانبان عليه في العاصمة القاهرة.
والسبت الماضي أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية.
[sociallocker] [/sociallocker]