بعد (وادي جهنم)… قاعدةٌ سريةٌ جديدةٌ غرب حماة تنتج الصواريخ للنظام


editor4

المصدر: رصد

كشف موقع “زمان الوصل” عن منشأةٍ جديدةٍ للنظام في ريف حماة الغربي، لإنتاج صواريخ متوسطة المدى، بعد أن نقل الأخير خطوط إنتاج الصواريخ من مدينة حلب إلى مناطقه الموالية في “الشيخ غضبان”، وعوضته إيران عن الماكينات المعطلة.

وعرض الموقع وثائقياً قصيراً حمل عنوان “صواريخ وادي جهنّم… كشف اللّغز”، كشف فيه زيارة سرية قام بها بشار الأسد لموقع منشأة بحثية تنتج الصواريخ الباليستية في “وادي جهنم” شرق مدينة بانياس، وذلك خلال جولة استمرت ثلاثة أيام بين 25 و27 حزيران/يونيو الماضي.

ولا تقف القصة عند “وادي جهنم”، فإلى الجنوب الشرقي بنحو خمسة وعشرين كيلومتراً كشف “زمان الوصل” تفاصيل منشأة أخرى إلى الشمال الشرقي من مصياف بحدود 5.5 كم، في منطقة تدعى (الشيخ غضبان)، حيث مكان المشروع /111/ الذي فشل سابقاً.

وأشار المصدر إلى أنه في نهاية عام 2016 بدأ النظام بتسكين خطوط الانتاج للمعهد 4000 وصناعة صواريخ متوسطة المدى (220مم + 302 مم) التي تم نقلها من حلب الجديدة إلى هذا الموقع، مع تعويض إيران للماكينات المعطلة أو التي لم يستطع النظام نقلها من حلب، وتشير المعلومات إلى أن عملية الإنتاج بدأت مطلع 2017.

وكانت قد تسربت أنباء عام 2014 حول منطقة “الشيخ غضبان” التي نقل إليها النظام معدات معهد البحوث في حلب.

وبينما تعمل قاعدة “الشيخ غضبان” على إنتاج الصواريخ متوسطة المدى، تعمل قاعدة “وادي جهنم” على إنتاج الصواريخ البالستية بعيدة المدى.




المصدر