مجزرةٌ جديدةٌ في (عربين) وقافلة مساعداتٍ تدخل الغوطة الشرقية


editor4

محمد كساح: المصدر

سقط العشرات بين قتيلٍ وجريحٍ جراء غاراتٍ مكثفةٍ شنّتها مقاتلاتٌ حربيةٌ على مدينة عربين عصر اليوم الثلاثاء، في حين دخلت قوافل غذائية إلى مناطق في الغوطة الشرقية، ما يثير الجدل حول إمكانية نجاح اتفاق تخفيف التوتر الذي أعلنته روسيا يوم الجمعة الفائت، بسبب الخروقات المتكررة على مدار الأيام السابقة.

وقال “خالد الرفاعي” مراسل (المصدر) في المنطقة، إن مقاتلاتٍ حربيةٍ نفذت 9 غاراتٍ في أقل من نصف ساعة على التجمعات السكنية في مدينة عربين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين في حصيلةٍ أولية، بينهم نساء.

وأضاف مراسلنا أن الحصيلة المبدئية للجرحى بلغت 17 امرأة و22 طفلاً ورجلاً.

وقتلت غارة جوية بالصواريخ الفراغية أمس، 10 مدنيين، إضافة لجرح أكثر من خمسين آخرين، جراء استهداف سوق شعبي والتجمعات السكنية في مدينة عربين.

وعلى خلفية مجزرة عربين يوم أمس، قالت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” الروسية، وهي قناة روسية غير رسمية، إن “الغارات الجوية ستستمر في مناطق الغوطة الشرقية التي تم تحديدها كمواقع تنشط فيها عناصر متطرفة تتبع لتنظيم جبهة النصرة… على أفراد التنظيم المتشدد إعلان حل أنفسهم بشكل كامل أو اختيار الرحيل عن المنطقة لضمان سلامتها”، وفقا لتعبير القناة.

وقال “أبو عمار حجر” مدير المجلس المحلي لمدينة عربين في تصريح سابق اليوم لـ (المصدر): “النظام لم يلتزم أبداً باتفاق خفض التوتر، وصور أشلاء الأطفال الملطخة بالدماء في مدينة عربين أمس أكبر دليل على مدى الالتزام”.

وتابع “النظام وحلفاؤه يقصفون المدنيين بشكل همجي رغم كل الاتفاقات الدولية”. مضيفاً: “إلى الآن ورغم كل مناشداتنا للمجتمع الدولي لم يتم رفع المعاناة عن المدنيين”.

وفي السياق، تحدثت تنسيقية مدينة دوما عن دخول ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية من معبر مخيم الوافدين إلى الغوطة الشرقية.

وأضافت التنسيقية أن هذه الدفعة هي الأولى التي تدخل إلى الغوطة عقب اتفاق تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت (22 تموز/يوليو)، عن التوصل لاتفاق تهدئة في الغوطة الشرقية، وأفاد بيان للوزارة بأن قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، أبرمت بوساطة مصرية اتفاق ضبط عمل منطقة “تخفيف التصعيد” في الغوطة الشرقية.




المصدر