"محلي دوما": المساعدات التي دخلت ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" قليلة وبعضها مستهلك


محمود الدرويش

قال المجلس المحلي في مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق)، اليوم الأربعاء، إن المساعدات التي أدخلتها روسيا إلى غوطة دمشق الشرقية، ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد"، لا يتجاوز حجمها الخمسة أطنان، ومعظم المواد الطبية "مستهلكة".

وقالت وسائل إعلام روسية، في وقت سابق اليوم، إن المساعدات تتضمن 15 طنا، منها 13 طن من المواد الغذائية.

وأضاف رئيس المجلس، المهندس خليل عيبور بتصريح خاص إلى "سمارت"، أن المساعدات التي دخلت، أمس الثلاثاء، عبارة عن ثلاث شاحنات صغيرة، يوجد فيها بعض المواد الغذائية، ومواد طبية مثل "السرينغات" و"الشاش الطبي" و"الأكياس البولية",

وأشار "العيبور"، أن تاريخ صنع المواد الغذائية من العام 2013 وتنتهي العام 2018، لافتا إلى عدم وجود أي تنسيق معهم أو مع الهيئات الإغاثية المعنية بالموضوع في غوطة دمشق.

من جانبه قال نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أكرم طعمة، بتصريح لـ"سمارت"، إن المساعدات قليلة جدا ولا تكفي حي من أحياء الغوطة الشرقية ليوم واحد، مردفا: "الاحتياجات اليومية للغوطة تزيد عن 100 طن قياسا بعدد السكان الذي يزيد عن 350 ألف نسمة".

واعتبر "طعمة"، أمر إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية يهدف لـ"إحداث فتنة لا أكثر في المنطقة".

ودخلت، أمس الثلاثاء، أول قافلة مساعدات إلى مدينة دوما، تنفيذا لأحد بنود اتفاق "تخفيف التصعيد" في الغوطة الشرقية.

ويقضي الاتفاق أيضا بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الغوطة، إلا أن عشرات المدنيين قتلوا وجرحوا إثر قصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة عربين (9 كم شرق دمشق)، خلال اليومين الماضيين، لادعاء روسيا بوجود "هيئة تحرير الشام" فيها، الأمر الذي نفته الحكومة السورية المؤقتة.




المصدر