مصادر حقوقية: محاكمة الأسد قد تستغرق مئة عام




وكالات () كشف عدد من الحقوقيين الدوليين، مساء أمس، عن القضايا وجرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري بقيادة بشار الأسد، مشيرين إلى أن محاكمته تتطلب مئة عام.

وأشار مدير منظمة «سيفتاس ماكسيما» السويسرية القانونية «آلان فيرنر»، والمتخصصة في ملاحقة مرتكبو جرائم الحرب في مناطق الصراع حول العالم، إن عملية تحقيق العدالة المنشودة في سوريا من المحتمل أن تكون بطيئة للغاية، حسبما ذكر موقع بي بي سي، لافتاً إلى أن تقديمهم للعدالة قد يستغرق أربعين إلى مئة عام.

وأبدت عضوة اللجنة الأممية المختصة بالتحقيق في جرائم حرب في سوريا «كارلا ديل بونتي»، استيائها لعدم اتخاذ أي إجراء ملموس لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم: «لا نسمع سوى الكلام فقط، لا يفعل أحد شيئا».

وأصدرت «بونتي» ثلاثة عشر تقريراً حتى الآن، يحتوي على أدلة دامغة على ارتكاب جرائم حرب مثل التعذيب والاغتصاب، والحصار بهدف التجويع، وقصف مناطق مأهولة بالمدنيين، واستخدام أسلحة كيماوية.

 




المصدر