مصير مجهول يلف 90 مدنيًا اختطفهم حاجز نبل


جيرون

ما زال مصير نحو 90 مدنيًا من أهالي مدينة سلقين بريف إدلب مجهولًا، بعد يومين من اختطاف ميليشيات طائفية، تتمركز قرب بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام بريف حلب الشمالي، لحافلات تقل مدنيين من حلب إلى إدلب.

وقال ناشطون لـ (جيرون): إن “عملية الخطف حدثت، يوم 24 تموز/ يوليو الجاري، عند مفرق نبل، عندما قطعت الميليشيات الطريق العام وأوقفت الحافلات المتجهة إلى محافظة إدلب، وأنزلت 60 رجلًا، و30 امرأة، واقتادتهم إلى بلدة نبل، دون أن يعرف أحدٌ عن مصيرهم أو ظروف اعتقالهم شيئًا”.

ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح شخصٍ، يزعمون أن فصيلًا معارضًا يحتجزه، في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي.

ووجه أهالي مدينة سلقين، اليوم الأربعاء، مناشدات إلى كافة الجهات الفاعلة، للتدخل الفوري والإفراج عن المخطوفين، ولا سيّما أن من بينهم مرضى لا تسمح لهم حالتهم الصحية بالانقطاع عن الدواء. ويؤكد الأهالي أن جميع المختطفين هم أشخاص مدنيون.




المصدر