ناشطون: وفاة مدني جوعا خلال محاولته العبور من مناطق "قسد" إلى أخرى لتنظيم "الدولة" في دير الزور


بدر محمد

قال ناشطون، اليوم الأربعاء، إن مدنيا توفي نتيجة الجوع والعطش، أثناء محاولته الدخول من مناطق خاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى قرية غرب مدينة ديرالزور، شرقي سوريا، خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح الناشط محمد حسان، الذي يعتمد في معلوماته على مصادر أهلية، أن المتوفى من بلدة الخريطة (15 كم غرب مدينة ديرالزور)، ويبلغ من العمر خمسين عاما، ويعمل في دول الخليج بمجال النفط، حيث وجد ميتا في منطقة حمة قرية الكبر (60 كم شمال غرب ديرالزور)، وهي منطقة فاصلة بين سيطرة "قسد" وتنظيم "الدولة".

وسبق أن أفاد ناشطون أن طفلة وامرأتان توفوا، الأسبوع الماضي، نتيجة الجوع والعطش، أثناء محاولتهن النزوح من مدينة الميادين (45 كم جنوب شرق ديرالزور)، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" إلى مناطق خاضعة لـ"قسد" في محافظة الحسكة.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، سيطرت، في شهر آذار الفائت، على قرية الكبر (60 كم شمال غرب مدينة ديرالزور)، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، ضمن عملية "غضب الفرات".

وتستمر عملية النزوح لأهالي محافظة ديرالزور، جراء تعرضها لقصف من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وآخر من الطائرات الحربية الروسية التي تدعم قوات النظام السوري، يسفر في معظمه عن سقوط ضحايا مدنيين، بحسب ما يوثق ناشطون محليون.




المصدر