الأوبئة والأمراض الجلدية تفتك بنازحي “الطويحينة”


جيرون

نشر ناشطون من مدينة الرقة صورًا مخيفة لنازحين في مخيم الطويحينة، شمال غرب مدينة الرقة، وقعوا فريسة الأوبئة والأمراض لعدم تلقيهم أي نوع من الإمدادات الطبية أو الغذائية، منذ أن أنشؤوا تجمعَهم في نيسان/ أبريل الماضي؛ هربًا من معارك مدينة الطبقة.

وقال محمد الحسون -وهو أحد الذين نشروا الصور- لـ (جيرون): “إن المخيم الواقع في مناطق سيطرة (قوات سورية الديمقراطية)، بناه مدنيون فروا خلال معركة مدينة الطبقة. وأنشؤوه بجهود فردية، وقد اشتروا بعض خزانات المياه، وبعض المستلزمات البسيطة”.

وأضاف أن نحو 2500 مدني يقطنون المخيم حاليًا، ووصل العدد بعد احتدام الاشتباكات في وقت سابق إلى 4000 مدني”. وأكد أن المخيم “لا يتلقى أي دعم من أي جهة، سواء دولية أو محلية”.

بخصوص الوضع الصحي، قال الحسون: إنه “صعب للغاية فالأمراض الجلدية والأوبئة تنتشر بكثرة، بسبب النقص الحاد في المياه، وارتفاع درجات الحرارة في مثل هذا الوقت من السنة”. ولفت إلى “وجود العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بسبب القصف الذي شهدته مناطق سكنهم قبل النزوح”.

وحمّل الناشطون (قوات سورية الديمقراطية) مسؤوليةَ تردي الوضع الإنساني في المخيم، لأنه موجود في مناطق سيطرتها، ولم تتحرك حتى الآن لتأمين أبسط مقومات الحياة لسكانه، إضافة إلى أنها تمنع تنقل المدنيين من مكان إلى آخر، من دون الحصول على موافقات وكفالات من هذه الميليشيات.




المصدر