البوكمال والميادين وفجائع جديدة لطيران التحالف


جيرون

ارتفع عدد ضحايا غارات طيران التحالف الدولي، على مدينتي البوكمال والميادين، في محافظة دير الزور، إلى نحو 25 قتيلًا وعشرات الجرحى، وأكد ناشطون من دير الزور أن جميع الضحايا الذين سقطوا، يوم أمس الأربعاء، هم مدنيون، بينهم أطفال ونساء.

وذكرت صفحة (مكتب دير الزور الإعلامي الموحد) أن قصف الطيران لمدينة الميادين “تسبب بدمار أبنية كاملة فوق رؤوس ساكنيها، قرب فرع السياسيّة سابقًا بحي الرشادة”، وبقي العديد من الجثث تحت الأنقاض.

وكان طيران التحالف الدولي قد استهدف حي الرشادة، ببلدة الطيبة في مدينة الميادين، صباح أمس الأربعاء، ثم عاد واستهدف عند المساء عدةَ أحياء في مدينة البوكمال، منها الشارع العام وشارع البريد ومحيط مشفى الهناء ومدرسة الثورة وشارع السبعين؛ وتسبب ذلك بمجزرتين مروعتين، حيث أحصى ناشطون 15 ضحية في الميادين، و10 في البوكمال، مع توقع بارتفاع عدد الضحايا، وذلك لكثرة أعداد المصابين، ووجود مفقودين تحت الأنقاض، لم يتمكن المسعفون من الوصول إليهم لضعف الإمكانات المتوفرة.

يشار إلى أن النقص الشديد في المواد الطبية، وقلة عدد الكادر الطبي، مع عدم توفر أكياس الدم لإنقاذ الجرحى؛ تسبب بحالة إرباك في التعاطي مع المصابين، ما استدعى النداءات من مآذن الجوامع للتبرع بالدم.

إلى ذلك وثق ناشطون مقتل طفل عمره 8 سنوات في مدينة الميادين، من جرّاء دهسه من قبل عنصر من تنظيم (داعش).

من جانب آخر، ذكرت صفحة (شبكة دير الزور نيوز) أن مجموعة، تطلق على نفسها اسم (القعقاع)، “فجرت سيارة من نوع (فان)، تابعة لتنظيم (داعش) قرب مركز البريد بمدينة البوكمال، وقتلت أربعة عناصر، كانوا فيها، عُرف من بينهم رئيس مجلس العشائر، وهو عراقي الجنسية، واسمه محمد الجبير أبو معاذ”.

وفي مدينة دير الزور، تعرضت عدة أحياء خاضعة لسيطرة (داعش)، منها الحويقة وحويجة صكر والحميدية، لقصف جوي مكثف، دون ورود أنباء عن ضحايا.




المصدر