القوات الروسية المنتشرة شمال درعا تحرم ميليشيات النظام من الأتاوات


editor4

إياس العمر: المصدر

أظهرت صورٌ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار قواتٍ روسيةٍ على حواجز قوات النظام شمال درعا، على مفارق الطرق الفاصلة بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق سيطرة النظام، والتي حدّت من صلاحيات قوات النظام والميلشيات الموالية له.

وقال فيصل حمدان، أحد أهالي ريف درعا الشمالي، إن قوات روسية انتشرت على حواجز بلدات (دير البخت ـ القنية) ومدينة (الصنمين) شمال درعا، وباتت تتعامل مع الأهالي الداخلين والخارجين من المنطقة.

وأضاف حمدان في حديث لـ (المصدر)، أن القوات الروسية التي انتشرت مؤخراً على الحواجز باتت تتعامل بطريقة جديدة مع السكان، فقد امتنعت عن أخد الأتاوات منهم، كما أنها حدت من صلاحيات ضباط وعناصر النظام على الحواجز، فدورهم بات محصوراً بتفتيش السيارات.

وأشار إلى أن قوات النظام كانت قبل انتشار القوات الروسية تفرض على الأهالي المارين عبر حواجزها أتاوات، ويختلف المبلغ بين سيارة وأخرى، وذلك حسب السلع الداخلة إلى المناطق المحررة.

وأكد الناشط محمد سويدان لـ (المصدر)، أن عدد القوات الروسية وصل إلى أكثر من 500 عنصر في ريف درعا الشمالي، موزعين على قاعدتين وهما (الصنمين ـ موثبين)، كما أن نقاط التفتيش التابعة للقوات الروسية شمال درعا تجاوز عددها السبع نقاط.

وأضاف سويدان بأن القوات الروسية تقيم في قواعد مخصصة لها تم انشائها عقب اتفاق هدنة 9 تموز/يونيو الماضي، وهي قاعدة (موثبين) والتي كانت في السابق مدرسة (سواقة) تتبع للفرقة التاسعة، وقاعدة (الصنمين) وهي كتيبة الإشارة 110 في مقر قيادة الفرقة التاسعة.




المصدر