on
النظام يقترب من آخر معاقل "تنظيم الدولة" في محافظة حمص
شادي السيد
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في محيط مدينة السخنة وعدة محاور أخرى في ريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة.
وقال مصدر عسكري من قوات الأسد لوكالة "رويترز" اليوم الخميس إن قوات النظام تقترب من آخر بلدة كبيرة يسيطر عليها تنظيم الدولة في محافظة حمص" في إطار هجوم متعدد الجبهات على معاقله في شرق البلاد.
وأضاف المصدر أن "العمليات القتالية ستتسارع باتجاه السخنة على مسافة 50 كيلومترا من محافظة دير الزور حيث أعاد تنظيم الدولة نشر العديد من مقاتليه بعد أن خسر أراض في العراق وسوريا".
وأشار المصدر لـ"رويترز" أن "السيطرة على السخنة يعني فتح الأبواب والطرق والمجال لتحرك القوات إلى دير الزور مباشرة". وأضاف أن "النظام سيطر على مواقع على مسافة ثمانية كيلومترات جنوب غربي البلدة مساء الأربعاء".
وتتقدم قوات النظام تدريجيا من السخنة منذ أن سيطرت بدعم روسي في مارس/ آذار على مدينة تدمر القديمة التي تبعد عنها مسافة 50 كيلومترا تقريبا.
من جهته أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن النظام يستغل الدعم الروسي والميليشيات المدعومة إيرانياً في عملياته بريف حمص الشرقي"مضيفاً أن "قوات النظام باتت على مسافة نحو 5 كلم من المدينة، قادمة من جهة تدمر الواقعة في جنوبها الغربي".
ونوه "المرصد" عن سقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف طرفي القتال.