انعدام الخدمات والدمار يفاقم معاناة أهالي قرية غرب إدلب


عبد الله الدرويش

قال رئيس المجلس المحلي لقرية الكفير التبعة لناحية جسر الشغور (22 كم غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، إن الأهالي يعانون من انعدام كافة الخدمات الأساسية، حيث تتجاوز نسبة الدمار في القرية 70 بالمئة.

وأوضح رئيس المجلس، عبد الغفور سليمان، في تصريح إلى "سمارت"، أن الدمار سببه القصف الجوي لطائرات النظام وروسيا، إضافة لقصف قوات النظام بالصورايخ والمدفعية الثقيلة من مواقعها في معسكر جورين.

وأضاف "سليمان" أن أغلب المنازل، والمساجد والمرافق الخدمة "مدمرة بشكل كامل"، مشيرا أن مدرسة القرية لا يوجد فيها سوا بعض الغرف الصالحة للتعليم.

وأردف "سليمان" القرية يسكنها 300 عائلة، يعانون من انعدام توفر الماء والكهرباء، ودمار البينة التحتية للقرية، داعيا المنظمات الإنسانية والجهات المعنية للمساعدة.

بدوره قال أحد معلمي القرية، ويدعى "عباس سليمان"، إنهم لا يستطيعون البدء بتعليم الطلاب الذين يتجاوز عددهم 250 طالب، نتيجة الدمار الكبير الحاصل للمدرسة.

وتعرضت معظم قرى وبلدات التابعة لمدينة جسر الشغور لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، بسبب قربها من مواقع الأخيرة بريف اللاذقية الشرقي، ما أسفر عن نسبة دمار كبيرة فيها، حيث أعلن المجلس المحلي للمدينة جسرالشغور، مطلع أيار الماضي، أنها مدينة منكوبة.

وشهدت عدة قرى وبلدات تحرك للمنظمات الإنسانية بهدف إعادة ترميم البنية التحتية المدمرة، إذ أعلنت منظمة إنسانية، يوم 10 تموز الجاري، إطلاق مشروع ترميم الشوارع والمرافق العامة في مدينة جسر الشغور.

كما أنشأ الدفاع المدني حفراً ومجاري لشبكات الصرف الصحي في محيط تجمع مخيمات "الزوف" بريف مدينة جسر الشغور الغربي بإدلب، تفادياً لتجمع مياه الأمطار، بينما أنهى المجلس المحلي في قرية الجانودية مشروع بئر ماء سطحي في القرية، يغذي 20 ألفاً من سكانها.




المصدر