بالصور.. الحشيش المخدر يُزرع في حدائق المنازل بحماة


editor4

خالد عبد الرحمن: المصدر

 نشرت وسائل إعلامية موالية للنظام، أمس الثلاثاء 25تموز/يوليو، مجموعة من الصور، قالت إنها تعود لحديقة منزلية مزروعة بالحشيش المخدّر، وقالت إنها صودرت في حي الضاهرية بمدينة حماة.

ونشرت شبكة دمشق اليوم الموالية أن فرع مكافحة المخدرات بحماة قام بمصادرة كميات من الحشيش المخدر مزروعة في حديقة منزلية في الحي المذكور وتم القاء القبض على صاحب المنزل.

 وأضافت الشبكة نقلاً عن اللواء أشرف طه قائد شرطة محافظة حماة أنهم داهموا أحد المنازل في حي الضاهرية شمال حماة وضبطوا حديقة منزلية مزروعة بالحشيش المخدر مضيفاً أن الشرطة ألقت القبض على المدعو جمعة ابن محمود جراد لزراعته الحشيش المخدر في منزله.

وتابعت الشبكة الموالية نقلاً عن المقدم انور مرعي رئيس فرع مكافحة المخدرات بحماة انه “تم ضبط كمية من بذور القنب الهندي المخدر ويبلغ وزنها 1015 غرام اضافة الى ضبط كمية 285 غرام من زهرة القنب المطحونة والمعدة للترويج وايضاً تم ضبط 37 شجرة مخدر خضراء و32 شجرة مخدر يابسة” وأشار المقدّم أن فرع مكافحة المخدرات بحماة “حريص كل الحرص على رصد اية نشاط في مجال زراعة وترويج المخدرات وقمعه فوراً”.

الناشط عمر العلي المقيم في المدينة تحدث لـ “المصدر” أن ظاهرة انتشار الحشيش هي ظاهرة قديمة جديدة، متهما النظام بالسماح لمروجيها للعمل منذ ثمانينات القرن الماضي بشكل يضمن به انشغال الشباب عن التفكير بما يدور حولهم.

وأضاف العلي أنه ومع دخول حزب الله كلاعب أساسي إلى جانب قوات النظام بل ومسير له في أغلب الأحيان بدأت المخدرات والحشيش المخدر بالانتشار بشكل كبير في صفوف الشباب في مناطق سيطرة النظام بسبب غياب السلطة الموكل لها مكافحة هكذا آفة.

واعتبر العلي أن انتشار هذه الظاهرة هو سبب رئيس في تدمير الشباب الواعي وتدمير المجتمع في حماة ما يجعل التفكير بالحصول على هذه المواد الشغل الشاغل لمدمنيه ما يخلف أمراضاً مجتمعية أخرى كالسرقة والقتل بغية الحصول على المال.

وأشار الناشط الحموي أن السبب الرئيس لانتشارها في هذه الفترة يعود إلى أسعارها الرخيصة، المدعومة من قبل جماعات وميليشيات موالية، إضافةً إلى إدمان شريحة من المواطنين عليها خلال فترات سابقة، وغياب الجهة الرقابية آنذاك.

وختم العلي حديثه أن هذه الظاهرة “تلقي بأوزارها على جميع مناحي الحياة، وتضرب النسيج المجتمعي المحافظ إن تطورت إلى مستوى الجريمة المنظمة، لذا يجب على المرشدين الاجتماعيين والمختصين التحذير منها قبل فوات الأوان على اعتبار أن الدولة منشغلة بأمور أهم.




المصدر