بشار الزعبي لـ (المصدر): هدنة الجنوب لا تشمل الحديث عن المعابر الحدودية


editor4

مضر الزعبي: المصدر

على الرغم من مرور أكثر من 15 يوماً على إعلان هدنة 9 تموز/يونيو في الجنوب السوري، إلّا أن الكثير من الغموض ما زال يلف هذا الاتفاق الذي لم يُعلَن عن تفاصيله.

وكشف بشار الزعبي مدير المكتب السياسي في (جيش اليرموك): بعض تفاصيل الهدنة العسكرية الأخيرة في درعا، وقال: “بالنسبة لتفاصيل اتفاق الهدنة. ما تم الإعلان عنه هي هدنة عسكرية، ولا تتضمن أي بنود إضافية، فهي تنص على وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، وسيتولى الجانب الروسي مراقبة مناطق النظام، والأردن وأمريكا مراقبة المناطق المحررة”.

وأوضح الزعبي لـ (المصدر)، أن “الهدنة لا تشمل الحديث عن المعابر الحدودية ومنها معبر (نصيب)”، مشيراً إلى أن “الحديث عن المعابر وبقية الأمور يأتي في سياق المفاوضات السياسية وليست العسكرية، وهذا لم يتم إلى الآن الحديث بخصوصه سواء كان مع النظام أو مع الجانب الروسي”.

وأكد الزعبي أنه “لم يعد هناك أي داعٍ لاجتماعات (آستانة) بالنسبة لنا، كون الراعي الرسمي هو الجانب الروسي، وهو الآن متواجد في اتفاق الجنوب”.

وأشار إلى أن “هدنة الغوطة الشرقية كانت شرطاً من شروط كتائب الثوار في الجنوب السوري لضمان استمرار الهدنة، بالإضافة لريف حمص الشمالي”.

وعن وجود هيئة تحرير الشام في الجنوب السوري، قال مدير المكتب السياسي في (جيش اليرموك): “إن هيئة تحرير الشام غير مرحب بها في محافظة درعا منذ البداية، ونحن ندعو كافة المقاتلين فيها إلى الانضمام للجيش الحر وأن يكونوا جزءً من مشروع جيش وطني في سوريا المستقبل”.
وحول تأثير توقف الدعم الأمريكي المقدم لكتائب الثوار، قال الزعبي: “تم الإعلان عن توقف برنامج الدعم الأمريكي، ولكن إلى الآن لم يتم تبليغنا بشكل رسمي بهذا الأمر، وإذا توقف الدعم أو استمر نحن مستمرين بالدفاع عن أبناء شعبنا حتى تحقيق الانتقال السياسي أو الحل العادل للشعب السوري”.




المصدر