قوات الأسد تواصل خروقاتها لاتفاق "خفض التصعيد" في الغطة الشرقية بدمشق


شادي السيد

يواصل نظام الأسد خروقاته لاتفاق "تخفيف التصعيد" في الغوطة الشرقية، حيث سجل ناشطون ومراكز إعلامية بالغوطة اليوم الخميس، غارات بالطيران الحربي وقصف مدفعي ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى المدنيين.

والسبت الماضي أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية، وفقاً لاتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه بين روسيا وفصائل المعارضة السورية بوساطة مصرية .

وأفاد "مركز الغوطة الإعلامي" أن "قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بدأت صباح اليوم بمحاولات للتقدم باتجاه وادي عين ترما بالغوطة الشرقية ومحور حي جوبر الدمشقي، حيث باءت المحاولة بالفشل بعد تصدي مقاتلي فيلق الرحمن، مادفع النظام للرد بقصف مدفعي وصاروخي أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخر".

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن "القصف طال مدن وبلدات أوتايا والزريقية والريحان في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، كما شن الطيران الحربي 9 غارات جوية، 7 منها استهدفت منطقة المرج والطريق الواصل بين زملكا وعين ترما وأخرى على مدينة عين ترما أسفرت عن 7 جرحى من المدنيين".

وفي سياق آخر، ذكر ناشطون إعلاميون اليوم أن 5 سيارات محملة بالمواد الطبية دخلت الغوطة الشرقية من مخيم معبر الوافدين.

وأعلنت روسيا أول أمس الثلاثاء، أنها سلمت أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "أول قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى الغوطة الشرقية" التي تحاصر قوات النظام العديد من بلداتها وقراها منذ بدء الحرب في عام 2011.




المصدر