قوات النظام تصل مشارف مدينة (السخنة) وتستعد لاقتحامها


editor4

سعيد جودت: المصدر

أكّدت قوات النظام وصولها إلى مشارف مدينة السخنة، كبرى المدن التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في البادية السورية.

وأشارت وكالة “سانا” الرسمية إلى أن قوات النظام وحلفائها يواصلون عملياتهم على محور حقل الهيل – السخنة، وتمكنوا من بسط سيطرتهم على عدد من النقاط والتلال الحاكمة، ليصبحوا بذلك على بعد 11 كم عن السخنة من الجهة الجنوبية الغربية.

الإعلام الحربي المركزي التابع لـ (حزب الله) قال بدوره إن قوات النظام أصبحت بهذا التقدم على مشارف جبل الربيعات القريب من مدينة السخنة، مؤكداً سقوط قتلى من تنظيم “داعش” خلال الاشتباكات.

وتحاول قوات النظام منذ أشهر التقدم في البادية السورية سعياً للوصول إلى مدينة دير الزور حيث يحاصر التنظيم المئات من عناصر النظام في المدينة ومطارها العسكري، وتسعى قوات النظام للتقدم من محورين، الأول يمر في مدينة السخنة الصحراوية بريف حمص، والآخر بمحاذاة نهر الفرات في ريف الرقة الجنوبي والشرقي.

وكان التنظيم سيطر على المدينة الاستراتيجية في أيار/مايو من عام 2015، وبدأ منها هجماته نحو مدينة تدمر وبقية المناطق في البادية السورية.

وتعرضت المدينة خلال الأشهر الماضية لحملة قصفٍ جويٍّ مكثّف من قبل الطيران الحربي الروسي، ما أجبر معظم سكانها على الانتشار في مناطق سيطرة تنظيم “داعش” واختار المئات منهم التوجّه إلى مخيم الركبان على المثلث الحدوي السوري العراقي الأردني.

وأشارت مصادر محلية إلى أن التنظيم يستعدّ لمعركة طويلة الأمد في المدينة حيث جهز عشرات الخنادق الدفاعية وزرع مئات الألغام على أطرافها.




المصدر