"محافظة حماة": لا نملك ميزانية لدعم مشروع "اللشمانيا" في بلدة كفرنبودة


أحلام سلامات

قال "مجلس محافظة حماة الحرة"، وسط سوريا، إنه لا يملك الميزانية لتقديم ودعم المشاريع، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي دعم لمشروع مرض "اللشمانيا" الذي قدمه مجلس محلي بلدة كفرنبودة (40 كم شمال غرب حماة)، وسط سوريا.

وأوضح رئيس المجلس، نافع البرازي، في تصريح إلى "سمارت"، اليوم الخميس، أنهم يعتمدون على تمويل المنظمات المانحة، منوها أن التقدم بأي مشروع لا يعني الموافقة عليه، بحيث تنتهي دورة المجلس أحيانا دون تلقي أي رد على بعض المشاريع.

وكان المجلس المحلي لبلدة كفرنبودة قال، قبل يومين، إن عدد المصابين بمرض "اللشمانيا" يتزايد في البلدة، وإمكانية إحصاء المصابين أو علاجهم "باتت معدومة"، لعدم وجود مكتب طبي أو نقاط طبية.

وأضاف "البرازي" أن "محلي كفرنبودة" لم يقدم لمجلس المحافظة أي مشاريع خدمية أو تعليمية، فيما تم تكليف مدير مكتب التعليم بوضع دراسة متكاملة للواقع التعليمي في المحافظة، وبناء عليها توضع "دراسة احتياج"، التي تحدد أولوية المشاريع.

كما أشار إلى تكليف مسؤول الخدمات في المجلس بتشكيل فريق خدمي متكامل من كافة القطاعات، يتألف من نحو 25 مهندس وفني وطبيب بيطري، لدراسة مشاريع خدمية ومن ثم رفعها إلى المكتب التنفيذي، إضافة إلى وجود فكرة لإنشاء مركز طبي في بلدة كفرنبودة، إلا أن المنظمة الداعمة غيرت الموقع بعد انتهاء الدراسة.

ونوه "البرازي" أن تواصل المجالس الفرعية مع مجلس المحافظة "قليل"، معتبرا أن ذلك يشكل "خللا كبيرا"، حسب تعبيره.

وسبق أن انتشر المرض في قرى وبلدات شمال وغرب حماة، في آذار من العام 2015، حيث تركز المرض حينها في بلدة كفرنبودة والمزارع المحيطة بها.

وأعلن عدد من المجالس المحليةوفصائل عسكرية، خلال الأشهر الماضية، عدم الاعتراف بمجلس محافظة حماة متهمين إياه "بعدم النزاهة".




المصدر