منظمات إنسانية شمالي سوريا تطالب بتحييد عملها عن الأمور العسكرية


عبد الله الدرويش

طالبت منظمات مدنية وإنسانية، عاملة في محافظات شمالي سوريا، في بيان اليوم الخميس، تحييدها عن الأمور العسكرية، للاستمرار بعملها، في إشارة إلى الاقتتال الأخير بين حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" في إدلب وحلب وحماة.

وأكد البيان، الذي وقعت عليه 28 منظمة، على استمرار العمل في توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرة أن "العمل الإنساني لن يتأثر بواقع السيطرة، وأن إيصال المساعدات غير مرتبط بالأمور السياسية والعسكرية".

وطالب البيان، الذي اطلعت عليه "سمارت"، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، بالاستمرار في تقديم المساعدات، كما دعا إلى تحييد المنظمات والمجالس المحلية والمديريات الخدمية عن الأمور العسكرية.

ومن المنظمات والمؤسسات التي وقعت على البيان، "رابطة الشبكات السورية، تحالف المنظمات السورية الغير حكومية، إضافة للدفاع المدني، منظمة الأمل لأمراض السرطان، ملتقى البيت الحلبي، وجامعة بيروبا".

وشهدت محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة توتراملحوظا بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحىمن الطرفين والمدنيين، علاوة على انشقاق12 لواء وكتيبة من الأولى وانفصالحركة "نور الدين الزنكي" عن الثانية.




المصدر