مراد الشامي

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها تمكنت أمس من إيصال إمدادات غذائية وطبية للمدنيين المحاصرين داخل الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، لكنها أشارت إلى أن تلك الإمدادات “غير كافية”.

وجاء ذلك في تصريحات لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، أدلى بها للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال حق: “أبلغنا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الهلال الأحمر العربي السوري سلم بالأمس مواد طبية وتغذية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر في الغوطة الشرقية المحاصرة، ونخطط لإيصال دفعة ثانية من الإمدادات في المستقبل القريب”.

وأردف: “لكن الأوضاع في الغوطة الشرقية (تخضع لحصار عسكري من قبل نظام بشار الأسد منذ سنوات) ما تزال صعبة للغاية بوجه عام، مع محدودية فرص الحصول على الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية، وبالرغم من وصول المساعدات أمس إلا أن الإمدادات لا تكفي لدعم الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في المنطقة”.

وأوضح حق أن “الأمم المتحدة طلبت الوصول الإنساني إلى البلدات في الغوطة الشرقية، كجزء من خطتها المقترحة للوكالات الإنسانية المشتركة لشهري آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، ونحن على أهبة الاستعداد”، دون مزيد من التفاصيل.

وتدهورت الأوضاع الإنسانية لـ 300 ألف شخص في الغوطة الشرقية مع مواصلة النظام حصاره لهم، فضلاً عن تعرض أحيائهم لقصف مستمر من قبل النظام وروسيا بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة ما تسبب بدمار كبير في المنازل والبنى التحتية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]