‘الأمم المتحدة: 50 ألف مدني مازالوا محاصرين داخل مدينة الرقة’
28 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
هبة دباس
قالت مسؤولة أممية، ليل الخميس -الجمعة، إن نحو خمسين ألف مدني مازالوا محاصرين داخل مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا.
وتشهد المدينة لليومالـ 51 معاركبين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تمكنت الأخيرة خلالها من السيطرة على 45 بالمئة من المدينة ليعبر آلاف المدنيين إلى أحياء خاضعة لها، حسب ما نشرت الناطقة الرسمية لـ”حملة غضب الفرات”، جيهان شيخ أحمد، على حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك”.
وأضافت الأمينة العامة المساعدة للأمين العام للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في كلمة أمام مجلس الأمن، عبر الفيديو من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأردن، أن ما بين 20 إلى 50 ألف مدني مازالوا داخل مدينة الرقة “وضعهم محفوف بالمخاطر ولا سبيل لخروجهم (…) بسبب الألغام والقصف ونشاطات القناصة والهجمات الجوية” وفق ما نشر مركز أنباء الأمم المتحدة.
وفي السياق، لفتت “مولر” أن عدد قوافل المساعدات الأممية التي دخلت إلى المناطق الصعبة الوصول في سوريا انخفض إلى قافلة واحدة في الأسبوع خلال الشهر الجاري، وذلك نتيجة “عدم تعاون” حكومة النظام السوري.
وكان برنامج الأغذية العالمي (WFP)، التابع للأمم المتحدةأعلنتوسيع نطاق المساعدات الغذائية المرسلة إلى محافظة الرقة، بعد أنوافقت حكومة النظام السوريعلى نقل المساعدات الإنسانية برا من مدينة حلب الخاضعة لسيطرتها، إلى مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية في الحسكة، لتصل المساعدات برا للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت الأمم المتحدة في حزيران الفائت، مقتل عشرات المدنيين وحصار أكثر من مئة ألف آخرين في مدينة الرقة، مشيرة إلىانتهاكات وإساءات ارتكبتها “قسد” في المناطق التي تسيطر عليها بالرقة،في حين وثق ناشطون محليون مقتل مئات المدنيين، خلال أيار الماضي، معظمهم بغارات للتحالف الدولي الذي اعترفباستخدام مادة “الفوسفور الأبيض” في القصف.
[sociallocker] [/sociallocker]