الأهالي يحيون الذكرى السنوية الأولى لتفجير القامشلي

كدر احمد: المصدر

أحيا أهالي مدينة القامشلي في ريف الحسكة، يوم الخميس 27 تموز/يوليو، ذكرى ضحايا الانفجار الذي استهدف المدينة منذ عام، والذي راح ضحيته العشرات من أبنائها بين قتيلٍ وجريحٍ، بينهم نساءٌ وشيوخٌ وأطفال.

وفي هذه المناسبة تجمّع أهالي المدينة وذوي الضحايا في مكان التفجير، بدعوة من المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس المدينة، وبمشاركة من فرع قامشلي لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني- روج افا، وعبّر المجتمعون عن استنكارهم الشديد لجميع أنواع الإرهاب، وأكدوا تضامنهم مع عائلات الضحايا ووقوفهم إلى جانبهم.

وتضمنت الفعالية إشعال الشموع، كما ألقى “معصوم حسن” كلمة “الرئيس المشترك لعائلات الشهداء”، إضافة إلى كلمات من قبل ممثلين عن بلديات القامشلي ومؤسسات الإدارة الذاتية.

وتخلل الفعالية أيضاً قصيدة شعرية ألقاه الفنان والرسام “سامر كالو”، وأهدى الرسام لكل عائلة صورة لفقيدها الذي قضى في التفجير.

وبالتزامن مع الفعالية التي أحييت ذكرى مأساة الانفجار، اشتكى الأهالي من عدم اكتراث أي طرف لمعاناة ذوي ضحايا الانفجار، وعدم تقديم تعويضات لهم بعد دمار منازلهم.

ونشر “فواز اوسو” على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها: “تباً لكم… ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تقفون على أطهر بقعة ارتوت بدماءٍ طاهرة ونقية وما زلتم تكذبون وتكذبون وتكذبون… اليوم حضرتم فقط للدعاية والإعلان، وبدأ كل منكم يبرز عضلاته وكأنه في مزاد علني… تباً لكم… لتشتتكم… لكره بعضكم البعض… كفاكم متاجرة طفح الكيل؟؟!!”.

وكانت قد انفجرت شاحنة مفخّخة في الحي الغربي صباح يوم 27 تموز 2016، راح ضحيتها فقدان 85 شخصاً لحياته، وسقوط 177 جريحاً، وثلاثة عناصر من قوات الأسايش، بحسب ما أعلنت عنه جهات تابعة للإدارة الذاتية.