النظام يواصل خرق هدنة الغوطة الشرقية


جيرون

استنكر المجلس المحلي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية قصفَ مقاتلات النظام المتكرر لتجمعات “الأهالي العزل ومدارس الأطفال”، وآخرها في بلدة أوتايا، يومَي أمس الخميس، وأمس الأول.

وأكد المجلس، في بيان مساء أمس الخميس، أن “المناطق المستهدفة خالية من تواجد أي فصل عسكري، وإنما هي أماكن لتجمع الأهالي البسطاء العزل ومدارس الأطفال فقط لا غير”.

وأشار البيان إلى أن “القصف المتواصل مخالفٌ للأعراف والقوانين الدولية، وهو خرق واضح لاتفاق (مناطق خفض التوتر)”، وطالبَ “المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة والدول الضامنة للاتفاق، بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات التي يذهب ضحيتها أطفال ونساء، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجازر بحق المدنيين”، وفق البيان.

وأصدر المجلس بيانه، بعد يومين من التصعيد المتواصل على منطقة المرج، حيث استهدف طيران النظام المنطقة بعشرات الغارات الجوية، خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ما أدى إلى مقتل طفلة على الأقل وجرح عشرات آخرين، إضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية.

استمر القصف على مناطق المرج عقب إصدار المجلس المحلي لبيانه، وقد أكد ناشطون من الغوطة الشرقية أن الطيران الحربي استهدف، اليوم الجمعة، بلدتي أوتايا والزريقية بخمس غارات، دون أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين حتى اللحظة.

من جهةٍ أخرى، يتواصل القصف الجوي والصاروخي المدفعي على مثلث (عين ترما، زملكا، جوبر)، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات، في محاولة من الأخيرة لاقتحام مناطق المعارضة.

وأكد ناشطون من جوبر أن يوم أمس شهد اشتباكات هي الأعنف بين الطرفين على جبهات عين ترما، فيما أعلن (فيلق الرحمن) مقتل 5 عناصر من قوات النخبة التابعة للنظام وجرح آخرين، خلال المعارك الدائرة والمتواصلة، منذ أكثر من شهر، لعزل حي جوبر عن الغوطة الشرقية.




المصدر