تعزيزات إسرائيلية حول الأقصى ترقبا لصلاة الجمعة


muhammed bitar

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها في محيط المسجد الأقصى وعلى أبوابه، وأرسلت تعزيزات إضافية للقدس المحتلة ترقبا لصلاة الجمعة، وذلك بعد ليلة متوترة شهدت مواجهات أدت إلى إصابة أكثر من مئة واعتقال عشرات المصلين والمعتكفين.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن التعزيزات الإسرائيلية تشمل وحدات من حرس الحدود وقوة “اليامام” المتخصصة في مكافحة الشغب، وذلك بعد أن أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس تعزيزات من حرس الحدود إلى القدس المحتلة.
وأضاف المراسل أنه على ضوء المواجهات التي وقعت مساء الخميس في باحات الأقصى وحوله، قد يسعى الاحتلال إلى تقييد أعداد المصلين في المسجد الأقصى من سكان القدس والضفة الغربية المحتلتين، وكذلك من داخل الخط الأخضر.
وأشار إلى أن الهيئات المقدسية دعت إلى إغلاق المساجد في مدينة القدس يوم غد، والتوجه لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى فقط.
وكان آلاف الفلسطينيين قد صلوا أمس العصر ثم المغرب والعشاء في المسجد الأقصى لأول مرة منذ أغلق الاحتلال الحرم القدسي بعد عملية نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الخط الأخضر.
وأقرت المرجعيات الإسلامية الفلسطينية توجه المصلين للمسجد الأقصى بعد زوال الإجراءات التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، خاصة البوابات الإلكترونية، وهو اعتُبر رضوخا من الحكومة الإسرائيلية للإرادة الفلسطينية.

مصابون ومعتقلون

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى من باب المغاربةبعد صلاة العشاء واعتقلت 120 من المعتكفين داخله قبل أن تنسحب ويغلق الحراس أبواب المسجد.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ألقت قنابل صوت داخل باحات المسجد الأقصى وداخل المسجد القبلي، مما أدى إلى إصابة أكثر من 110 فلسطينيين بجروح متنوعة شملت الكسور والاختناقات.
وقال المراسل إنه بعد بعد حملة الاعتقالات التي نفذها عدد كبير من أفراد الأمن الإسرائيلي، ساد الهدوء جنبات المسجد الأقصى.
وعند ظهر أمس دخل آلاف الفلسطينيين المسجد الأقصى وصلوا فيه الظهر، ولاحقا اقتحم جنود إسرائيليون بوابات المسجد الأقصى وأغلقوا كافة البوابات ثم حاولوا إخراج المصلين بالقوة، وذلك بحجة رفع أعلام فلسطينية فوق المسجد وإلقاء حجارة في باحاته، لتندلع بعد ذلك مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.




المصدر