"محلي كفرنبودة" بحماة: 350 طفلا يستفيدون من حملة اللقاح في البلدة

قال المجلس المحلي لبلدة كفرنبودة، اليوم الجمعة، إن حملة اللقاح الروتينية ستشمل 350 طفلا من أنباء البلدة (50 كم شمال غرب مدينة حماة)، وسط سوريا، والنازحين إليها.

وأضاف مدير المكتب الإعلامي للمجلس، محمد رشيد، بتصريح إلى "سمارت"، أن الحملة ستنطلق، غدا السبت، حيث قدمت منظمة "ريليف انترناشيونال" اللقاحات اللازمة لعدة مراكز، منها مركز مدينة كفرزيتا الذي يغطي قرى وبلدات شمال حماة ومنها كفرنبودة.

وأوضح "رشيد"، أن جميع أنواع اللقاحات متوافرة، فيما ستشمل الحملة جميع أطفال البلدة الذين تتراوح أعمارهم بين اليوم وخمس سنوات.

وسيعطى اللقاخ داخل النقطة الطبية الوحيدة، التي أعيد تأهليها أوائل تموز الجاري ، بعد خروجها عن الخدمة لوقت طويل نتيجة قصف النظام.

وتعاني "كفرنبودة" من انعدام شبه تام للخدمات الأساسية، بحسب مجلسها المحلي، الذي أشارلانتشار مرض "اللشمانيا" فيها، دون وجود إمكانية لإحصاء المصابين أو علاجهم، لعدم وجود مكتب طبي أو نقاط طبية مزودة بالمواد اللازمة.

وقال "مجلس محافظة حماة الحرة"، إنهلا يملك الميزانية لتقديم ودعم المشاريع، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي دعم لمكافحة مرض "اللشمانيا".

وبدأت حملة "التلقيح الروتيني"الثانية في ريف حماة، 13 آب الفائت، واستمرت لمدة عشرة أيام، مستهدفة نحو 8 آلاف طفل، فيما بدأت الحملة الاولى في 26 أيار الفائت، مستهدفة 5,200 طفلاً دون سن الخامسة.

وكانت طائرات النظام وروسيا استهدفت، قبل سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، مرافق طبية في ريفي إدلب وحماة، أخرجتها عن الخدمة، كما قصفت مشفى اللطامنة بغاز "الكلور"، ما أسفر عن مقتل طبيب وحالات اختناق.