وزارة داخلية النظام: 98 بالمليون من المواطنين يتعاطون المخدرات


editor4

معتصم الطويل: المصدر

كشفت إحصائيات وزارة داخلية النظام أن من كل مليون مواطن هناك 98 متعاطياً للمخدرات، وأكدت إدارة مكافحة المخدرات التابعة للنظام عن ضبط مساحة تم زرع الحشيش فيها بمساحة بلغت أكثر من 4 دونم في سهل الغاب بريف حماة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن الرائد في “إدارة مكافحة المخدرات” “يوسف إبراهيم”، قوله على هامش ندوة الحملة الوطنية لمكافحة بوابات العبور للإدمان في كلية الصيدلة بجامعة دمشق: “إن هناك تعديلاً لقانون مكافحة المخدرات وتم تشكيل لجنة لذلك”، موضحاً أنه سيتم وضع مواد قانونية مشددة لمكافحة هذه الظاهرة بالإضافة أنه سيتم وضع بنود فيه تجرم بعض المواد المخدرة منها السلائف الكيميائية.

واتهم إبراهيم تركيا بالتورط في تجارة المخدرات ومحاولات إدخالها إلى سوريا عبر الحدود الشمالية للبلاد، متناسياً مزارع الحشيش في مناطق سيطرة النظام في كل من ضواحي حماة وسهل الغاب، على سبيل المثال، وتسهيل النظام لزرعها، وتوزيع الحبوب المخدرة في صيدليات مناطق سيطرة النظام دون وصفات طبية.

ومن جهته، قال نقيب الصيادلة “محمود الحسن”: “يهمنا صرف الدواء ضمن وصفة طبية وخصوصاً الأدوية المخدرة أو لها طابع تأثير على العقل”، كاشفا عن معاقبة صيادلة كانوا يصرفون أدوية مخدرة من دون وصفات طبية.

ونشرت وسائل إعلامية موالية للنظام، الثلاثاء 25تموز/يوليو، مجموعة من الصور، قالت إنها تعود لحديقة منزلية مزروعة بالحشيش المخدّر، وقالت إنها صودرت في حي الضاهرية بمدينة حماة.

الناشط عمر العلي المقيم في المدينة تحدث لـ “المصدر” في وقت سابق أن ظاهرة انتشار الحشيش هي ظاهرة قديمة جديدة، متهما النظام بالسماح لمروجيها للعمل منذ ثمانينات القرن الماضي بشكل يضمن به انشغال الشباب عن التفكير بما يدور حولهم.

وأضاف العلي أنه ومع دخول حزب الله كلاعب أساسي إلى جانب قوات النظام بل ومسير له في أغلب الأحيان بدأت المخدرات والحشيش المخدر بالانتشار بشكل كبير في صفوف الشباب في مناطق سيطرة النظام بسبب غياب السلطة الموكل لها مكافحة هكذا آفة.

وأشار الناشط الحموي أن السبب الرئيس لانتشارها في هذه الفترة يعود إلى أسعارها الرخيصة، المدعومة من قبل جماعات وميليشيات موالية، إضافةً إلى إدمان شريحة من المواطنين عليها خلال فترات سابقة، وغياب الجهة الرقابية آنذاك.




المصدر