أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران

29 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
4 minutes

شادي السيد

[ad_1]

فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس الجمعة عقوبات على ست شركات تابعة لمجموعة إيرانية لها دور رئيس في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، رداً على “الأعمال الاستفزازية المتواصلة” لطهران وآخرها تجربة إطلاق صاروخ مخصص لحمل أقمار اصطناعية.

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أول من أمس أن إيران أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ يمكن استخدامه في إطلاق أقمار اصطناعية للفضاء، الأمر الذي قالت الولايات المتحدة ودول أخرى أنه ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب إمكان استخدامه في تطوير صواريخ باليستية.

وقالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس، أن إطلاق الصاروخ لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الذي يدعو إيران إلى عدم إجراء مثل هذه التجارب الصاروخية.

وفرض “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية” التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ست شركات إيرانية تملكها أو تسيطر عليها “مجموعة شهيد همت الصناعية”، والتي تصنع مكونات وهياكل ومحركات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود السائل ونظم التوجيه والتحكم، وتقوم بأعمال البحث والصيانة المرتبطة بالصواريخ.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان أن “العقوبات تؤكد قلق الولايات المتحدة العميق من استمرار إيران في تطوير واختبار صواريخ باليستية وغيرها من السلوك الاستفزازي”.

وجاء تحرك وزارة الخزانة بعد ساعات من تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع تقريباً على فرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

ويضع الإجراء الرئيس دونالد ترامب الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا، في موقف صعب، إذ إنه مضطر لأن يوقع مشروع القانون أو يثير غضب حزبه بالاعتراض عليه.

وتستهدف العقوبات في مشروع القانون أيضاً برامج إيران الصاروخية، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس، أن إطلاق إيران صاروخاً قادراً على حمل قمر اصطناعي انتهاك لروح الاتفاق الإيراني النووي، والذي وافقت بموجبه طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن إدارة ترامب ستواصل الضغط على إيران إلى أن تمتثل امتثالاً تاماً لقرارات الأمم المتحدة. وأضافت في بيان أن “القضية ترجع مع إيران دائماً إلى عدم الثقة. الدعم الإيراني الواسع للإرهابيين يقول لنا أننا لا نستطيع أن نثق فيها. مخالفة إيران التزامها باختبار صاروخي يقول لنا أننا لا نستطيع أن نثق فيها. اختبار الأمس يثبت ذلك مجدداً”.

ونفت إيران التهم الأميركية، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف على “تويتر” أن “إيران لم ولن تطور أسلحة نووية… وبناء على ذلك، لا يمكنها تطوير أي شيء مصمم ليكون قادراً على حملها”.

وأردف: “إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت حسن نية بنص (الاتفاق النووي) وروحه. يظهر خطاب الولايات المتحدة وأفعالها سوء نية”.

ونقلت وكالة أنباء “الجمهورية الإسلامية الإيرانية” الرسمية عن الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي قوله: “ينبغي على أمريكا ذاتها أن تتخلی عن الاستمرار في سلوكها المعادي ونقضها العهود وسیاساتها الأحادیة الجانب”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]