أهالي مدينة الرستن بحمص يرممون منازلهم رغم التكلفة العالية


فلك كلو

قال رئيس المجلس المحلي في مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص) وسط سوريا، اليوم السبت، إن الأهالي بدأوا بإعادة تأهيل منازلهم التي تعرضت لأضرار جراء القصف رغم التكلفة العالية.

وأضاف رئيس المجلس، يوسف درويش، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن حجم الدمار يختلف من حي لآخر، مبينا أن نسبة الدمار غير القابلة لإعادة التأهيل تصل إلى 10 بالمئة من منازل المدينة، فيما تختلف نسبة الدمار بالمنشآت العامة والمؤسسات القائمة.

وأوضح "درويش"، أن ارتفاع أسعار مواد البناء تعيق عملية التأهيل كما أن قلة المورد المالي لدى الأهالي لاتسمح بإعادة تأهيل منازلهم بشكل كامل، مشيرا أنهم تلقوا وعودا بالمساعدة من بعض المنظمات التي تعمل على مشاريع إعاد الأعمار.

وقال تاجر مواد بناء لمراسل "سمارت"، إن سعر كيس الإسمنت بلغ ما بين 3500 ليرة سورية و4 آلاف، فيما كان قبل شهرين 2600، فيما بلغ سعر طوبى البناء 150 ليرة وكانت قبل شهرين بـ110.

وأشار التاجر، أن إغلاق قوات النظام للمعابر وقبضها "أتاوات" مقابل إدخال مواد البناء، أدى لفقدانها من السوق وارتفاع سعرها، كما آثر إغلاق معمل إسمنت الرستن نتيجة الأوضاع الأمنية على ارتفاع الأسعار.

وأفاد مراسل "سمارت" قبل أيام، أن أسعار المحروقات ارتفعتفي منطقة الحولة بسبب احتكار التجار، عقب إغلاق الطريق الوحيد الذي تدخل عبره البضائع.

وتخضع مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لحصار من قوات النظام، التي تمنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.




المصدر