"أهل الشام": ستة ألاف مدني وعسكري سيخرجون من لبنان إلى الشمال السوري


محمود الدرويش

قالت "سرايا أهل الشام" التابع للجيش السوري الحر، اليوم السبت، إن ستة ألاف مدني وعسكري، سيخرجون من لبنان إلى الشمال السوري، في حين أكدت "هيئة تحرير الشام" الخروج سيكون بالسلاح الخفيف.

ويأتي هذا العدد ضمن اتفاق "الهيئة" مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وليس باتفاق "أهل الشام" مع الثاني، إذ قالت، أمس الجمعة، أن ثلاثة ألاف مدني ومقاتل منها سيخرجون من جرود بلدة عرسال إلى مدينة الرحيبة (58 شمال شرق دمشق)، جنوبي سوريا.

ولم يوضح المتحدث باسم "سرايا أهل الشام" عمر الشيخ، بتصريحه لـ"سمارت"، تفاصيل أخرى حول أعداد المدنيين اللاجئين أو العسكريين، أو موعد تنفيذ الاتفاق.

فيما، ذكر اللوجستي بمنظمة "سوريا للإغاثة والتنمية" عبيدة دندوش، المتواجد في إدلب، بتصريح خاص إلى مراسل "سمارت"، أن 6000 ألاف لاجئ ومئة من المقاتلين سيغادرون من جرود بلدة عرسال والمخيمات في لبنان إلى إدلب، شمالي سوريا، خلال الأسبوع الجاري.

ورجح "دندوش" ارتفاع العدد للمغادرين من بلدة عرسال (90 كم شرق العاصمة اللبنانية بيروت) والمخيمات، حيث مازال باب التسجيل للمغادرة مفتوحا.

وأضاف "دندوش"، أن عدد من الجهات تعمل على تأمين مراكز مؤقتة للقادمين وأخرى دائمة في إدلب وريف حلب الغربي، في حين تتولى "الإغاثة والتنمية"، الجانب الطبي.

بدوره، أكد مسؤول "هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي، "أبو مالك الشامي" وصولهم إلى اتفاق مع ميليشيا "حزب الله" والحكومة اللبنانية، للخروج مع عائلاتهم بسلاحهم الخفيف، وبالإضافةللاجئين الراغبين بالتوجه إلى إدلب.

وأضاف "الشامي" عبر وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام"، أنهم أسروا ثلاثة عناصر من "حزب الله" بعد سريان اتفاق وقف اطلاق النار، يوم الخميس الفائت، بعد خرق الأخير للاتفاق.

وأفاد "الشامي"، أنهم سيطلقون سراح خمسة عناصر أسرى لـ"حزب الله" بالتزامن مع خروج المحاصرين من جرود بلدة عرسال.

وأعلن "حزب الله"، يوم 21 تموز الجاري، انطلاق عملية عسكرية ضد "تحرير الشام"، في جرود بلدة عرسال اللبنانية، ومنطقة القلمون الغربي السورية، بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء، سعد الحريري، عملية للجيش اللبناني في المنطقة، أسفرت عن قتلى في صفوف اللاجئين السوريين، والأطراف المشتبكة.




المصدر