اللجئون السوريون في عرسال ما بين وطأة اللجوء وقصف حزب الله




ريف دمشق()-تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي «مقطع فيديو» لسيدة سورية لاجئة في وادي حميد، تشير إلى «استهداف مواقع المدنيين وسقوط بعض القذائف على مخيمات النازحين جراء معارك حزب الله».

ونفت اللاجئة في الفيديو وجود مسلحين في المخيمات، فيما أشارت إلى الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئوون في المنطقة، نتيجة للمعارك الدائرة، ولعدم وصول أي مساعدات إنسانية إليهم.

ويعيش اللاجئون السوريون في مخيمات النزوح بجرود عرسال، ظروفا إنسانية صعبا، جراء الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيا حزب الله على الجرود، متزامنة مع قصف مدفعي وجوي للنظام السوري في محيط المخيمات.

فيما لم تتمكن جميع العائلات الهاربة من المنطقة المحيطة بالقلمون من دخول بلدة عرسال، فأقام هؤلاء مخيمات مؤقتة على مشارف جرود عرسال بانتظار إما العودة إلى قراهم أو الدخول إلى المدن اللبنانية المأهولة القريبة.

والجدير بالذكر، أن ميليشيا حزب الله كانت قد شنت مؤخرا هجوما على مواقع المعارضة في جرود عرسال في القلمون الغربي، انتهى إثر التوصل لاتفاق هدنة بين الطرفين يقضي بخروج المعارضة إلى مدينة إدلب شمال سوريا.

 

 




المصدر