الوفاء للمعتقلين.. ملتقى حلب الحادي عشر للقصة القصيرة جدًا
29 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
حافظ قرقوط
أعلن ملتقى حلب للقصة القصيرة جدًا، عن دورته الحادية عشر، التي ستقام يومي 29 و30 تموز/ يوليو الجاري، في (مركز الفاتح الثقافي) بمدينة غازي عينتاب التركية، تحت عنوان (دورة الوفاء للمعتقلين).
ويشارك في الدورة عدد من الأدباء، هم (محمود عادل بادنجكي، مريم الحسن، خديجة الدالي، وضاح مصري، محمد البشير، د. شيمة الشمري، رشا العلوش، هانيه خانكان، كوثر عماد، أمان السيد، د. محمد جمال طحان).
ويبدأ برنامج الملتقى بآيات من القرآن الكريم للقارئ محمد مكي، ثم نشيد موطني، يليه كلمة الافتتاح، ويلقيها الدكتور محمد جمال طحان المنسق العام للملتقى، مع عرض ضوئي لنشاطات الملتقى خلال الأعوام السابقة.
بعد الاستماع إلى الأدباء المشاركين، ستتم مناقشة القصص وتقييمها من قبل اللجنة المنظمة، مع فتح حوار مع الجمهور حول القصص المقدمة، كما سيقدم الفنان ياسر عمر وفرقته، أناشيد وأغاني وطنية، لتوزع في الختام شهادات التقدير والهدايا التذكارية للقاصين والمشاركين والإعلاميين.
وقد تشكلت اللجنة المشرفة على الملتقى في وقت سابق من (فراس المصري، محمود عادل بادنجكي، شيمة الشمري، وضاح مصري)، حيث أعلن الملتقى عن تلقيه طلبات المشاركة، والنصوص، مع السيرة الذاتية، اعتبارًا من 1 نيسان/ أبريل، وحتى نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وفتح المجال لتقديم المشاركات إما ورقيًا، أو التسجيل الصوتي للنصوص، أو بواسطة الفيديو، وحدد المشاركة بـ 10 نصوص.
وقال محمد جمال طحان لـ (جيرون): إن الملتقى جاء هذا العام بالتعاون بين رابطة أبناء حلب ومركز الفاتح، وبالنسبة إلى عنوان الدورة الحالية، أضاف أن “المعتقلين كانوا دائمًا همّنا الأساسي، وننشغل بهم، وهم الذين ضحوا لأجل حريتنا”، وتابع: “ندعو المجتمع الدولي للاهتمام بقضيتهم، والعمل على الإفراج عنهم من سجون الظالم”، وأوضح طحان أنها أيضًا رسالة للمعتقلين لنقول لهم: “إننا معكم دائمًا حتى تحصلوا على الحرية”.
يشار إلى أن ملتقى حلب العاشر للقصة القصيرة جداً أقيمَ في مدينة غازي عينتاب، في شباط/ فبراير 2016، وشارك فيه عدد من الأدباء العرب والأتراك.
وكان ملتقى حلب للقصة القصيرة جدًا، قد انطلق عام 2003، في صالة المركز الثقافي العربي بحلب، واستمر بدوراته المختلفة، وقد رغب القائمون عليه في استمراره ليعبر عن نبض الحياة، على أمل العودة به من جديد إلى ربوع حلب وحضارتها، كمدينة الثقافة والفنون.
[sociallocker] [/sociallocker]