ناشطون: قتيلان لـ "الحر" برصاص "جيش خالد" غرب درعا

قال ناشطون، اليوم السبت، إن مقاتلين اثنين للجيش الحر قتلا، برصاص "جيش خالد ابن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، على أطراف قرية غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وأفاد الناشطون، أن عناصر من "جيش خالد" تسللوا إلى "كمائن" مقاتلي "جيش الثورة" التابع لـ"الحر"، على أطراف قرية جلين (25 كم غرب درعا)، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفر عن مقتل اثنين وانسحاب الآخرين.

وكان مدنيا في قرية العجي، قتل برصاص قناصة"جيش خالد"، الذي يسيطر على عدة قرى وبلدات في حوض اليرموك، حيث تشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين الأخير والجيش الحر، بمحاولة كل منهما التقدم في المنطقة على حساب الآخر.

من جانب آخر، خرقت قوات النظام اتفاق "تخفيف التصعيد" في المنطقة الجنوبية، وقصفت أحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، من مواقعها في كتيبة البانوراما، تزامنا مع اشتباكات مع فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" على أطراف حي المنشية، حسب الناشطين.

وكانت قوات النظام المتمركزة في مطار "الثعلة" العسكري غرب السويداء، استهدفتطريق بلدتي الكرك ــ المليحة الغربية (25 كم شرق مدينة درعا)، بقذائف المدفعية، يوم 10 تموز الجاري، ما أدى لإصابة رجل واحتراق سيارته.

وقال مسؤولون أمريكيون، يوم 7 تموز، إن الولايات المتحدة الأمريكية توصلت مع روسيا،لاتفاقيقتضي بوقف إطلاق النار في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.