editor4

مراد الأحمد: المصدر

بعد تضييق الخناق على تنظيم “داعش” في دير الزور، وانحسار مناطق سيطرته، بدأ قادة في التنظيم يتوارون عن الأنظار، واستطاع بعضهم الهرب منذ أن شعر بحراجة موقف التنظيم.

ورغم الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتبعها التنظيم لمنع عناصره من الانشقاق والهروب، كمنعهم من ارتياد صالات الإنترنت، والحصول على موافقة مشروطة لسفر عناصره، لم تمنع العديد من قياديي التنظيم وعناصره من البحث عن طريق للهرب.

وهرب قائد ما يسمى “الشرطة الإسلامية” التابعة للتنظيم في مدينة البوكمال، المدعو “راكان محمد الحرش”، من مناطق سيطرة “داعش”، إلا أنباءً تحدثت أنه لم يُكتب له النجاة من قبضة الثوار، وأكدت أن كتائب الثوار من أبناء قرية الشعيطات في دير الزور، والمتواجدة في الشمال السوري بريف حلب، تعرفت عليه وألقت القبض على من كان يسجن أبنائهم.

كما هرب “زياد التبان” أحد أبرز الأمنيين في تنظيم “داعش”، والمسؤول عن اعتقال العشرات من المدنيين، وعن قتل آخرين، إضافة إلى هروب “أبو أسامة طيانة”، المقرب من “أبو خطاب الليبي” و”إياد التبان”، وهو أحد أمنيي التنظيم ويعتبر من أبرز راصدي (مخبري) التنظيم، وقام بتسليم العديد من أبناء دير الزور للجهاز الأمني التابع للتنظيم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]