استبعاد خمسة ألوية عسكرية من معركة تلعفر معظم منتسبيها من أبناء المنطقة

30 تموز (يوليو - جويلية)، 2017
2 minutes

رغداء زيدان

كشف قيادي تركماني في قوات الحشد الشعبي غرب الموصل شمال العراق، اليوم، استبعاد 5 ألوية من خوض معركة تلعفر المرتقبة، مبيناً أن غالبية منتسبي هذه القوات المستبعدة هم من أبناء المدينة نفسها.

وقال الضابط برتبة نقيب في الحشد الشعبي‎ موسى علي جولاق، إن “القيادات العسكرية العليا المشرفة على خطة معركة تحرير تلعفر (65 كم غرب الموصل) استبعدت 5 ألوية من المعركة المرتقبة لطرد داعش من هذه المدينة”.

وأضاف في تصريحه، أنه “تم استبعاد اللواء 92 التابع للفرقة 15 جيش عراقي، واللواءين التاسع والعاشر التابعين للفرقة 3 شرطة اتحادية، كما تم استبعاد أفواج طوارئ شرطة تلعفر، فضلاً عن استبعاد لواء الحسين ضمن هيئة الحشد الشعبي”.

وبحسب جولاق، فإن “أغلبية عناصر هذه القوات المستبعدة من خوض هذه المعركة هم من أبناء تلعفر نفسها”.

وأعرب جولاق عن استغرابه لهذا القرار، قائلاً: إن “أبناء تلعفر شاركوا بأغلب المعارك التي أسفرت عن تحرير مناطق الأنبار، وصلاح الدين، والموصل وغيرها، فلماذا حرمانهم من المشاركة بتحرير مناطقهم”.

ولم تعلن الحكومة العراقية موعداً محدداً لشن الحملة العسكرية في تلعفر، لكن قادة أمريكيين قالوا عقب استعادة الموصل إن “القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ستبدأ معركة تلعفر بعد أن تأخذ القوات قسطاً من الراحة.

وأعلن الحشد الشعبي في يونيو/حزيران الماضي انتهاء مهامه القتالية غربي الموصل بعد استعادة جميع القرى والمناطق التي كانت خاضعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وصولاً للحدود العراقية السورية باستثناء قضاء تلعفر.

وأعلنت الحكومة العراقية، في 10 يوليو/تموز الجاري، تحرير الموصل من “تنظيم الدولة” بعد معارك استمرت عدة أشهر.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]