القوات الروسية تتمركز في مطارٍ عسكري بالسويداء


editor4

إياس العمر: المصدر

اظهرت صور تناقلها نشطاء يوم أمس الجمعة 28 تموز/يونيو، رفع العلم الروسي فوق أحد مباني مطار (الثعلة) العسكري شرق السويداء، وذلك بعد أقل من أسبوع على رفع العلم الروسي وانتشار القوات الروسية جنوب السويداء في بلدات برد والمجيمر.

الناشط سامي الأحمد قال لـ “المصدر” إن قوات روسية تمركزت داخل مطار (الثعلة) العسكري جنوب السويداء، صباح أمس وقامت برفع العلم الروسي عوضا عن علم النظام فوق مباني المطار.

وأضاف أن المطار يعتبر من ابرز خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في السويداء و المناطق المحررة شرق درعا، وتسخدمه قوات النظام و الميلشيات الموالية له باستهداف ريف درعا الشرقي، كما أنه شهد معارك شرسة بشهر حزيران/يوليو 2015 بين كتائب الثوار من طرف و قوات النظام من طرف أخر كادت أن تؤدي لاشتعال حرب طائفية في الجنوب السوري نتيجة تحشيد النظام للميلشيات الموالية له على أساس طائفي.

وكانت ميلشيا (حزب الله) تتمركز في المطار وتستخدمه لتنفيذ عمليات الاغتيال شرق درعا ولاسيما طريق الكرك الشرقي ـ رخم، فقد تم تسجيل أكثر من 40 عملية تفجير باستخدام عبوات على شكل صخور بازلتية.

وأكد الأحمد أن ميليشيات الحزب اللبناني انسحبت من مواقعها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بعد انسحاب مماثل من نقاطها جنوب السويداء لصالح القوات الروسية، التي باتت تنتشر في سبع نقاط جنوب وشرق السويداء.

بدوره قال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن القوات الروسية باتت تغطي ما يقارب من 70 في المئة من خطوط التماس الفاصلة بين قوات النظام والمناطق المحررة في محافظة درعا، وذلك عقب انتشارها شمال درعا، وصلا إلى أحياء درعا المحطة، بالإضافة لريفي السويداء الشرقي والجنوبي.

ولفت الديري إلى أن تزايد النقاط التابعة للقوات الروسية تزامن مع انخفاض عدد الخروقات من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية له، ففي الأيام الماضية كانت الخروقات محدودة للغاية.




المصدر