بدء تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين بين ميليشيا "حزب الله" و"جبهة النصرة"


رغداء زيدان

أفاد "الإعلام الحربي" التابع لميليشيا "حزب الله" عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الميليشيا و"جبهة النصرة" برعاية الأمن العام اللبناني، مشيراً إلى أنه يتم تجميع جثث قتلى "النصرة" وعددها 9 لتسليمها إلى الأمن العام، في مقابل تسليم جثث الحزب وعددها 5، وذلك في منطقة اللبوة.

وستقوم الهيئة الصحية الإسلامية بنقل جثث عناصر "النصرة"، وفي المقابل سينقل الصليب الاحمر جثث مقاتلي "حزب الله"، وفق الإعلام الحربي.

وكانت قناة "المنار الناطقة باسم "حزب الله" قد أفادت أن الحزب و"جبهة النصرة" سيتبادلان جثث المقاتلين اليوم، في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة جرود عرسال.

وبعد تبادل الجثث، سيتم إطلاق سراح أسرى الحزب وسيغادر مقاتلو "النصرة" المنطقة إلى شمال سوريا مع أي مدنيين يرغبون في الرحيل معهم.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة "النهار" وفق معلومات خاصة أن عدد المسجلين من اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا وصل إلى 6000 نحو إدلب شمال سوريا و3500 باتجاه الرحيبة في القلمون الشرقي، فيما نشط رئيس لجنة المصالحة ابو طه الذي أتى إلى عرسال لإتمام مصالحات بين أهالي القلمون ونظام الأسد.

ويعمد عدد من اللاجئين داخل عرسال إلى بيع ما يملكونه من أثاث منزلي وممتلكات كالسيارات، تمهيداً للانتقال إلى سوريا، وسط خوف من عدم إنجاز الاتفاق.

وبحسب مصادر لـ"النهار"، فإنه لا توجد عقبات جوهرية تحول دون إنجاز المفاوضات بعد معركة الجرود وما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن، إلاأانه بنتيجة عملية تسجيل النازحين للمغادرة مع المسلحين من عرسال ومخيمات وادي حميد أدى إلى تأخير عملية الترحيل التي باتت تحتاج الى نحو 200 حافلة لتقلّ عدد اللاجئين.

ومن التعقيدات اللوجستية التي برزت أيضاً أنّ هذه القوافل يفترض أن تعبر إلى الداخل السوري عبر طريق الجرد، لضمانة سلامة العبور في وقت ليس من السهل على الحافلات الصعود بهذه الأعداد في الطرق الجردية.




المصدر