"بوظة بكداش" يفتح أبوابه من جديد.. هكذا ابتز موظفو النظام أصحاب المحل مالياً حتى أغلقوه


مراد الشامي

استأنف محل "بوظة بكداش" عمله بعدما أغلقته سلطات نظام بشار الأسد لأيام بحجة ارتكابه لمخالفات، ما أثار انتقادات للحكومة بسبب إغلاق المحل الذي بدأ عمله عام 1895 ويعد من أبرز المعالم الآثرية في سوريا.

ونشرت صفحات موالية للنظام على موقع "فيس بوك" صوراً للمحل وقد فتح أبوابه مجدداً، وكشف أحد المواقع الإخبارية المؤيدة للأسد السبب الرئيسي لإغلاق المحل، مشيرةً إلى أن أحد الموظفين تحامل على "بوظة بكداش" وتسبب بإغلاقه.

وأشار موقع "هاشتاغ سيريا" الموالي، اليوم الأحد،  إلى أن مديرية الشؤون الصحية التابعة للنظام حددت للمحل عدداً من الشروط لتطبيقها، وقال الموقع إن "المطالب ليست جوهرية بقدر ما هي مطالب  يجب أن توضع كي تقول مديرية الشؤون الصحية لم نكن مخطئين".

وأضاف الموقع أن مراسلته حضرت اجتماعين بين مديرية التموين الشؤون الصحية والآثار من جهة، وأصحاب المحل من جهة أخرى، وتابع أنه لم يتوضح ارتكاب المحل أية مخالفات، وأن استخدامه لحليب البودرة كان مشروعاً بحسب المادة 624.

وبيّن الموقع أن موظفي مديرية الشؤون الصحية ادعوا وجود نقص في السيراميك، فبدلاً من يكون ارتفاعه مترين وجدت في بعض أماكن المحل ارتفاع السيراميك لـ 180 سنتمتراً.

وأكد الموقع أن محافظة دمشق توصلت في النهاية إلى أنه لا مخالفات مرتكبة في المحل، مشيراً إلى أن ما حصل محاولة ابتزاز من المحل الضخم بغية الحصول على أموال كبيرة منه، وهو ما يبدو أن أصحاب  المحل رفضوه ما أدى في النهاية إلى إغلاقه.

ويعد صالون بكداش من أشهر المحال التجارية في سوريا، ومقصداً رئيسياً للسياح الذين كانوا يتوافدون إلى سوريا حيث اشتهر بـ"البوظة العربية" التي يصنعها، وذاع صيته في كامل الشرق الأوسط.




المصدر