تجار في إدلب يطالبون بالسماح لدخول مواد البناء من معبر باب الهوى


عمر سارة

طالب التجار العاملين في معبر باب الهوى (34 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا، اليوم الأحد، بإعادة السماح لدخول مادتي الإسمنت والحديد من تركيا إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب وإدلب، بحسب بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه.

وجاء في البيان، أن وقف تصدير مادتي الإسمنت والحديد، عبر معبر باب الهوى، على الحدود السورية التركية، سيؤدي إلى وضع "مزري جدا" في ريفي إدلب وحلب، لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة تسكن تلك المناطق.

وقال التجار، في بيانهم، إن أكثر من ثلاثين مهنة ستتوقف بشكل مباشر، إضافة لتوقف عمل المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإغاثية والتتنموية، في حال لم يسمح بدخول هذه المواد، مردفين أن هذه المواد لا يتم تهريبها مطلقا من ريفي إدلب وحلب، ولا تقل أهمية عن الطين والوقود في ظل الدمار والقصف.

وارتفعت أسعار مواد البناء في محافظة إدلب، بمعدل 3 بالمئة، متأثرة بإيقاف إدخالها مؤقتا من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي.

وكانت إدارة معبر باب الهوى أعلنت، يوم 26 تموز الجاري، فتحه بشكل كامل أمام المسافرين والقوافل الإغاثية والتجارية، بعد إغلاقه لأيام جراء الاقتتال الدائر بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، حيث حاصرت الأولى الأخيرة فيه لثلاثة أيام، لينتهي الاقتتال باتفاق نص أحد بنوده على تسليم المعبرلإدارة مدنية، وتنسحب الأخيرةمنه لاحقا.




المصدر